جدد مواطنون كربلائيون مطالبتهم بضرورة توفير العملات النقدية الصغيرة لما لها من أهمية في التداول اليومي، وخصوصاً في الاسواق المحلية وبما يلبي حاجة المواطن لدى شرائه الحاجات الاساسية ويساعد في تلبية حاجة زوار العتبات المقدسة.
وقال "كاظم علي" في لقاء صحفي، إنه "يتعذر علينا عندما نريد تصريف الألف او الخمسة آلاف دينار، الحصول على العملات الصغيرة ومنها الـ 250 ديناراً والـ 500 دينار، ولاسيما عند شرائنا الحاجات الاساسية من الاسواق وهذه تعدّ مشكلة محيرة حقاً"، مضيفاً أن "إدارة المصرف سواء كانت الرافدين ام الرشيد، يجب ان تلزم الدوائر الحكومية عند استلام رواتب الموظفين الشهرية من تلك المصارف بضرورة إلزام محاسبي الدوائر باستلام العملات الصغيرة مع الرواتب ليتسنى توفيرها في الأسواق المحلية لكي يتم تسهيل التعامل اليومي عند الشراء وبشكل سهل".
فيما أشار المواطن "حسين عبد الجبار" الى أنه "من الضروري توفير العملات الصغيرة في الاسواق عند التداول اليومي وذلك لتسهيل عملية الشراء والتأكيد على موظفي الدوائر الحكومية عند تسلم رواتب موظفيها بإضافة العملات الصغيرة للرواتب لكي تسهل عملية توفرها".
ومن جانبها قالت مدير مصرف الرافدين، فرع الشهداء، "إقبال الموسوي" في لقاء خاص، إنه "برغم تأكيدنا على محاسبي الدوائر الحكومية عند تسلم رواتب موظفيها بضرورة إستلام العملات الصغيرة ولكن بقيت الحالة كما هي وندعو بهذا الشأن، تلك الدوائر لضرورة التركيز على تلك العملات وعدم رفضها من قبل مدراء حسابات الدوائر لكي تسهل عملية استلام الرواتب".
وعقدت لجنة الثقافة والسياحة والاثار النيابية وبرعاية هيئة رئاسة مجلس النواب وحضور "حسن كريم الكعبي"، النائب الاول لرئيس مجلس النواب، مؤتمرها العام الاول لتفعيل قطاع السياحة في العراق واستغرق يوماً واحداً.
وشارك في المؤتمر الذي اقيم تحت شعار "من اجل عراق مزدهر للنهوض بقطاع السياحة "، وبتنظيم مباشر من قبل لجنة الثقافة النيابية برئاسة النائب "سميعة غلاب" والسادة النواب، وكل من السيد وزير الثقافة والسياحة والاثار "د. حسن ناظم"، ورابطة الفنادق في العراق والجهات ذات العلاقة.
إستغلال علمي
وأوضح "الكعبي" خلال المؤتمر، أن "قطاع السياحة كان سيشكل رافداً مهماً للإقتصاد فيما لو استغل بشكل علمي مدروس من قبل الجهات ذات العلاقة، خاصةً وأن العراق محط أنظار العالم أجمع سواء في السياحة الدينية او الترفيهية وغيره"، مؤكداً على "ضرورة إعادة النظر بكافة الخطط والاستراتيجيات السابقة والمتعلقة بالسياحة في العراق والبدء بخطة حديثة وسريعة تكون ضمن اولوياتها منح الخبراء سواء المحليين او العرب والاجانب فرصة للمساهمة في هذا المشروع العملاق , ويكون الهدف هو تقليل الاعتماد على النفط وبدء الاعتماد على قطاعات اخرى أهمها السياحة".
وخلص المؤتمر الى "إعادة هيكلة المؤسسات والقطاعات السياحية واستثمار الخبرات الجديدة واعتماد استراتيجية جديدة ورؤية علمية لتطوير الملاكات، وعقد شراكات مع المنظمات والمؤسسات السياحية والهيئات العربية والاقليمية الخبيرة بهذا المجال، فضلاً عن دعم الكليات والاقسام التي تخرج طلبة مختصين وتشجيع رابطة شركات السفر والسياحة ودعم الاستثمار المحلي والاجنبي ودعوة البنوك لتقديم الاسناد للمستثمرين في هذا القطاع وبخاصة رابطة الفنادق في العراق".
