8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
05:27 AM | 2017-01-10 1443
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نظرية الجاذبية الطارئة اجتازت أخيراً اختبارها الأول

في عام 2010، طرح خبير نظرية الأوتار الشهير إريك فيرليند من جامعة أمستردام ومعهد دلتا للفيزياء النظرية، نظريةً تقول: إن الجاذبية ليست إحدى القوى الأساسية في الطبيعة، وإنما هي \ظاهرة طارئة\. والآن، وبعد مئة عام على نشر آينشتاين للنسخة النهائية من نظريته العامة للنسبية، نشر فيرليند ورقته البحثية التي شرح فيها موقفه من الجاذبية، مع مزاعمه الكبيرة التي تتحدى أسس الفيزياء كما نعرفها.

تقتضي نظرية فيرليند للجاذبية الطارئة أمراً في غاية الأهمية: وهو أنه لا وجود للمادة المظلمة. حيث يقدم بحثه تفسيراً منطقياً لسلوك الجاذبية دون الحاجة إلى وجود جسيمات المادة المظلمة.

وقد قام باحثون من مرصد ليدن بدراسة أكثر من 33,000 مجرة للتحقق من صحة نظرية فيرليند، حيث تظهر النتائج أنها في الواقع أكثر دقة في تأكيد توزع جاذبية الكون مقارنة بنظرية آينشتاين للنسبية.

\نقطة انطلاق مختلفة كلياً\

على مر السنين، لم يتوقف الفيزيائيون يوماً عن بحثهم عن المادة المظلمة، التي يمكن أن تفسر التناقضات بين النسبية العامة والأثر العدسي التجاذبي الذي يتم رصده في فضاء ضوئي. في حين أن الجاذبية مسؤولة عن هذا الانحناء للضوء، تكمن المشكلة في أن الانحناء لا ينسجم مع كمية المادة الموجودة، ما يشير إلى وجود جسيمات غير مرئية تفسر قوة الجاذبية الإضافية.

وقد تم تكريس الكثير من الجهود، والمعدات، والأموال للبحث عن المادة المظلمة. إن ثبتت صحة النظرية، قد يضع فيرليند حداً لبحث طويل دام 4 قرون عن تلك الجسيمات الافتراضية، وسيتغير ما نعرفه عن الكون بشكل جذري.

كانت حسابات فيرليند قابلة للتطبيق فقط من أجل الأنظمة المعزولة والكروية، والكهربائية الساكنة، ما يعني أن وجود المادة المظلمة لم يتم دحضه بشكل كامل بعد. كما هو الحال مع أي نظرية أخرى، ستخضع نظرية فيرليند عن الجاذبية الطارئة للتعديلات طالما أن أكثر الفيزيائيين سيكون لديهم وجهة نظر بشأن هذه المسألة على مدى السنوات القادمة. يبدو فيرليند متفائلاً بشأن تطور نظريته: \هناك الكثير مثلي من علماء الفيزياء النظرية الذين يعملون على مراجعة النظرية، وقد تم اجتياز مراحل كبيرة من التقدم\.

ويضيف فيرليند: \ربما نحن اليوم على وشك أن نشهد ثورة علمية جديدة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في وجهات نظرنا بشأن طبيعة المكان، والزمان والجاذبية\.

 

 

المصادر: Phys.org, University of Amsterdam

 

مرصد المستقبل

Facebook Facebook Twitter Whatsapp