8:10:45
اجتناب لوم الآخرين و سوء الظن ... محمد جولد الدمستاني أمسية رمضانية اعلان علماء خراسان في بغداد وأثرهم في الحركة الفكرية مجلة الأربعين تصدر جزءاً جديداً من بحوث المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك من وثائق موسوعة كربلاء..شكوى ضد متصرف لواء كربلاءعام 1886م تاريخ العراق في عهد القره قوينلو والآق قوينلو ندوة إرشادية حول مرض الحمى القلاعية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من وثائق موسوعة كربلاء.. إعفاء خدم العتبات المقدسة من رسوم الدفن عام 1911م وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مسؤولي في تربية كربلاء لتهنئتهم بعيد المعلم والمناصب الجديدة قصور كربلاء القديمة: شواهد صامتة على صراعات الملوك ندوة (الأذربيجانيون وتركمان العراق) تحظى باهتمام إعلامي دولي واسع من الأعلام الأدبية في كربلاء: الشيخ جعفر الهر منهج الشيخ محمد تقي الشيرازي في الاستنباط الفقهي كتاب بلاغة الامام علي بن الحسين عليهما السلام نهاية الحكم العثماني في كربلاء الحالة العمرانية والاجتماعية في كربلاء خلال القرن الثالث الهجري مقتطف خطبة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك إيران تطلب تذهيب منارة مرقد العباس في وثيقة رسمية لعام 1900م موثقة في موسوعة كربلاء الحضارية
اخبار عامة / الاخبار
10:06 AM | 2025-03-02 56
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بعد زيارتها الثانية للعراق، الآثارية البريطانية ألمس بيل تروي مشاهداتها في حصن الأخيضر

بعد زيارتها الأولى إلى العراق، عادت الباحثة والمستكشفة الآثارية البريطانية ألمس بيل في أوائل 1911 إلى أرض كربلاء من جهة البادية، لتزور حصن الأخيضر فتعمل على وصفه ورسم الخرائط التفصيلية له. وقد كان ذلك في عهد والي بغداد المشهور ناظم باشا كما يفهم مما جاء في رسائلها المعروفة.
 وكان مجيؤها إلى الأخيضر من سوريا بطريق الفرات، فمرّت بكبيسة وهيت والرمادي، ومن هناك قصدت الرحّاليّة وشفاثة، فوصلت إليه في ۲۸ شباط ۱۹۱۱، وكانت قد جاءت يومذاك بكتاب توصية إلى (صخيل) شيخ (الزقاريط) إحدى قبائل شمّر المقيمة بالقرب من القصر يومذاك، فخفّ اليها مسرعاً ومرحباً ثم ساعدها في أثناء الإقامة في الأخيضر ريثما تنتهي من مهمتها الأثرية على ما يظهر.
 وقد خرجت ألمس بيل للصيد مع (صخيل) في يوم من الأيام فلاحظت على مسيرة ساعة من الأخيضر وجود معمل قديم للجصّ والملاط على ما تقول.. وهي تعتقد أنّ الجصّ كان يؤتى به لتشييد الأخيضر من هذا المعمل نفسه، ولذلك بادرت إلى تخطيطه ورسمه قبل أن تعود إلى مخيمها.
 أمّا مقلع الأحجار التي شُيّد بها الأخيضر فيقع على مسيرة ساعة في الجهة المقابلة. وتقول ألمس بيل إنّ الخارطة الدقيقة التي رسمتها للأخيضر وموقعه تعد أول خارطة له، لكنّها لا تتطرّق في الرسائل إلى تاريخ الأخيضر وكيفية بنائه، والظّاهر أنّها اكتفت بما كتبته عنه في الكتب الأخرى.
المصدر: موسوعة العتبات المقدسة، قسم كربلاء، ص 315.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp