8:10:45
كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research
اخبار عامة / الاخبار
04:06 PM | 2025-03-02 195
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بعد زيارتها الثانية للعراق، الآثارية البريطانية ألمس بيل تروي مشاهداتها في حصن الأخيضر

بعد زيارتها الأولى إلى العراق، عادت الباحثة والمستكشفة الآثارية البريطانية ألمس بيل في أوائل 1911 إلى أرض كربلاء من جهة البادية، لتزور حصن الأخيضر فتعمل على وصفه ورسم الخرائط التفصيلية له. وقد كان ذلك في عهد والي بغداد المشهور ناظم باشا كما يفهم مما جاء في رسائلها المعروفة.
 وكان مجيؤها إلى الأخيضر من سوريا بطريق الفرات، فمرّت بكبيسة وهيت والرمادي، ومن هناك قصدت الرحّاليّة وشفاثة، فوصلت إليه في ۲۸ شباط ۱۹۱۱، وكانت قد جاءت يومذاك بكتاب توصية إلى (صخيل) شيخ (الزقاريط) إحدى قبائل شمّر المقيمة بالقرب من القصر يومذاك، فخفّ اليها مسرعاً ومرحباً ثم ساعدها في أثناء الإقامة في الأخيضر ريثما تنتهي من مهمتها الأثرية على ما يظهر.
 وقد خرجت ألمس بيل للصيد مع (صخيل) في يوم من الأيام فلاحظت على مسيرة ساعة من الأخيضر وجود معمل قديم للجصّ والملاط على ما تقول.. وهي تعتقد أنّ الجصّ كان يؤتى به لتشييد الأخيضر من هذا المعمل نفسه، ولذلك بادرت إلى تخطيطه ورسمه قبل أن تعود إلى مخيمها.
 أمّا مقلع الأحجار التي شُيّد بها الأخيضر فيقع على مسيرة ساعة في الجهة المقابلة. وتقول ألمس بيل إنّ الخارطة الدقيقة التي رسمتها للأخيضر وموقعه تعد أول خارطة له، لكنّها لا تتطرّق في الرسائل إلى تاريخ الأخيضر وكيفية بنائه، والظّاهر أنّها اكتفت بما كتبته عنه في الكتب الأخرى.
المصدر: موسوعة العتبات المقدسة، قسم كربلاء، ص 315.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp