8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
اخبار عامة / الاخبار
10:01 AM | 2024-06-03 713
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

يوم "دحو الأرض"... الحادثة، الدلالات، والعبادات

تحل علينا بتاريخ اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام، ذكرى مناسبة من أعظم المناسبات في التاريخ الإسلامي، ألا وهي ذكرى يوم "دحو الأرض"، فما هو المقصود بهذا اليوم، وما هي دلالاته والعبادات المرتبطة به؟
تذكر المصادر المروية عن أهل البيت الأطهار "عليه السلام"، إن يوم دحو الأرض" هو التاريخ الذي بسط الله تعالى فيه الأرض من تحت الكعبة على الماء، حيث أشار الباري "جل جلاله" إليه في الآية (30) من سورة النازعات، بقوله سبحانه "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"، كما أشار أيضاً في آيات أخرى إلى بسط الأرض ومدّها تمهيداً لسكنها.
ووفقاً لأهل التخصص، فالمقصود بـ "دحو الأرض"، أنّ "الكرة الأرضية في بدايتها كانت مغمورة بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها لفترة طويلة، إلّا أن تلك المياه استقرت تدريجياً في المنخفضات الأرضية، وبذلك تشكلت البحار والمحيطات، وعلت اليابسة على أطرافها وتوسعت تدريجياً، وكانت مكة أول نقطة يابسة ظهرت من تحت الماء".
وقد ورد في فضل ليلة الخامس والعشرين ويومه العديد من الأحاديث، فهو من الأيام الأربعة التي خصّت بالصيام، وقد جاء في الروايات، أن "صوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة يعدل صوم ستين شهراً".
كما ويستحب فيه أيضاً الغسل وقراءة هذا الدعاء الشريف:
"اللهُمَّ داحيَ الكَعبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُربَةٍ، أسألُكَ في هذا اليَومِ مِن أيامِكَ الَّتي أعظَمتَ حَقَّها وَأقدَمتَ سَبقَها وَجَعَلتَها عِندَ المُؤمِنينَ وَديعَةً وَإلَيكَ ذَريعَةً وَبِرَحمَتِكَ الوَسيعَةِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ".
المصادر:
- إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج ٢، ص٢٧.
- الأمثل في تفسير كتاب الله، ناصر مكارم الشيرازي، ج19، ص392.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp