8:10:45
الموت في حياتكم مقهورين، و الحياة في موتكم قاهرين كربلاء في عام تهنئة هل تعلم؟ قرار جامعة سامراء بمنع التبرج يلقى إشادة من الاطياف الأكاديمية والمجتمعية مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية حول تحديات الهوية الإسلامية والوطنية إعلان.. وظيفة شاغرة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الأنهار الرئيسية في قضاء الحر بذكرى شهادة الإمام الهادي (عليه السلام): مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية ندوة إلكترونية إرث مقام جذع النخلة في كربلاء المقدسة المركز يعقد ندوة علمية حول تتبع منازل مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في جامعة كربلاء وفد أكاديمي باكستاني يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتعزيز التعاون العلمي الدولي في اجتماع داخلي موسع: إدارة مركز كربلاء تضع خارطة الطريق للعام 2025 منطقة الدخانية في كربلاء: قصة التسمية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول (الاحتراق الوظيفي وإدارة الأزمات النفسية) مجلة (السبط) المحكمة تصدر العدد الأول من السنة الحادية عشرة مركز كربلاء للدراسات ينظم ندوة حول الظواهر السلبية وتأثير الألعاب الإلكترونية اسبوع في لمحة (4) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق
اخبار عامة / الاخبار
03:01 AM | 2024-06-03 1148
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

يوم "دحو الأرض"... الحادثة، الدلالات، والعبادات

تحل علينا بتاريخ اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام، ذكرى مناسبة من أعظم المناسبات في التاريخ الإسلامي، ألا وهي ذكرى يوم "دحو الأرض"، فما هو المقصود بهذا اليوم، وما هي دلالاته والعبادات المرتبطة به؟
تذكر المصادر المروية عن أهل البيت الأطهار "عليه السلام"، إن يوم دحو الأرض" هو التاريخ الذي بسط الله تعالى فيه الأرض من تحت الكعبة على الماء، حيث أشار الباري "جل جلاله" إليه في الآية (30) من سورة النازعات، بقوله سبحانه "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"، كما أشار أيضاً في آيات أخرى إلى بسط الأرض ومدّها تمهيداً لسكنها.
ووفقاً لأهل التخصص، فالمقصود بـ "دحو الأرض"، أنّ "الكرة الأرضية في بدايتها كانت مغمورة بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها لفترة طويلة، إلّا أن تلك المياه استقرت تدريجياً في المنخفضات الأرضية، وبذلك تشكلت البحار والمحيطات، وعلت اليابسة على أطرافها وتوسعت تدريجياً، وكانت مكة أول نقطة يابسة ظهرت من تحت الماء".
وقد ورد في فضل ليلة الخامس والعشرين ويومه العديد من الأحاديث، فهو من الأيام الأربعة التي خصّت بالصيام، وقد جاء في الروايات، أن "صوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة يعدل صوم ستين شهراً".
كما ويستحب فيه أيضاً الغسل وقراءة هذا الدعاء الشريف:
"اللهُمَّ داحيَ الكَعبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُربَةٍ، أسألُكَ في هذا اليَومِ مِن أيامِكَ الَّتي أعظَمتَ حَقَّها وَأقدَمتَ سَبقَها وَجَعَلتَها عِندَ المُؤمِنينَ وَديعَةً وَإلَيكَ ذَريعَةً وَبِرَحمَتِكَ الوَسيعَةِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ".
المصادر:
- إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج ٢، ص٢٧.
- الأمثل في تفسير كتاب الله، ناصر مكارم الشيرازي، ج19، ص392.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp