8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:41 PM | 2025-03-16 2045
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام

آمنة بيكم بنت محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، عالمة فقيهة أصولية محققة محدثة متكلمة واعظة جليلة من أهل الورع، قضت حياتها في الوعظ والإرشاد والعبادة والصلاح، وُلدت في كربلاء حوالي سنة 1160 هـ، ونشأت فيها، حيث تلقت المقدمات وفنون الأدب وعلوم العربية على أيدي أعلام أسرتها، تخرجت في الفقه والأصول والحديث على يد والدها الشيخ الوحيد محمد باقر البهبهاني الحائري، الذي توفي سنة 1205 هـ، كما تلقت العلم على يدي أخويها الشيخ محمد علي، الذي توفي سنة 1216 هـ، والشيخ عبد الحسين، الذي توفي سنة 1245 هـ.

عندما بلغت سن الرشد، تزوجت من ابن عمتها السيد علي الطباطبائي الحائري، صاحب الرياض، الذي توفي سنة 1231 هـ،رزقت منه ولدين، السيد محمد المجاهد، الذي توفي سنة 1242 هـ، والسيد مهدي الطباطبائي الحائري، الذي توفي سنة 1250 هـ.

تصدرت للتدريس في الحائر الشريف، حيث كانت النساء يتوافدن إلى مجلسها للتعلم منها، وكان زوجها السيد صاحب الرياض،يأمر النساء بالاقتداء بها والرجوع إليها في أحكام الدين.

لها عدة مؤلفات في الفقه والأصول، منها مبحث الحيض من كتاب رياض المسائل  لزوجها، ورسالة في النفاس، وكتاب الطهارة، بالإضافة إلى ديوان شعر صغير يحتوي على مجموعة من القصائد في مدح ورثاء الأئمة، وخاصة في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام وواقعة الطف الخالدة.

توفيت في كربلاء حوالي سنة 1243 هـ، ودفنت بجوار نجلها السيد محمد المجاهد، في المقبرة الخاصة به المجاورة لمدرسة البقعة في سوق التجار بين الحرمين، كان قبرها مزورا مشهورا، يتبرك به الناس، وعليه قبة عظيمة من القاشاني الأزرق، إلا أنه أزيل ظلما وعدوانا سنة 1400 هـ، في عهد حكومة البعث البائد برئاسة أحمد حسن البكر.

المصدر

مظفر صلاح كامل،احسان خضير عباس،النبلاء من اعيان كربلاء وذكر مالهم من الاثار والمآثر،دار الكفيل،كربلاء،2018،ط1،ج1،ص330

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp