8:10:45
اجتناب لوم الآخرين و سوء الظن ... محمد جولد الدمستاني أمسية رمضانية اعلان علماء خراسان في بغداد وأثرهم في الحركة الفكرية مجلة الأربعين تصدر جزءاً جديداً من بحوث المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك من وثائق موسوعة كربلاء..شكوى ضد متصرف لواء كربلاءعام 1886م تاريخ العراق في عهد القره قوينلو والآق قوينلو ندوة إرشادية حول مرض الحمى القلاعية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من وثائق موسوعة كربلاء.. إعفاء خدم العتبات المقدسة من رسوم الدفن عام 1911م وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مسؤولي في تربية كربلاء لتهنئتهم بعيد المعلم والمناصب الجديدة قصور كربلاء القديمة: شواهد صامتة على صراعات الملوك ندوة (الأذربيجانيون وتركمان العراق) تحظى باهتمام إعلامي دولي واسع من الأعلام الأدبية في كربلاء: الشيخ جعفر الهر منهج الشيخ محمد تقي الشيرازي في الاستنباط الفقهي كتاب بلاغة الامام علي بن الحسين عليهما السلام نهاية الحكم العثماني في كربلاء الحالة العمرانية والاجتماعية في كربلاء خلال القرن الثالث الهجري مقتطف خطبة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك إيران تطلب تذهيب منارة مرقد العباس في وثيقة رسمية لعام 1900م موثقة في موسوعة كربلاء الحضارية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:56 AM | 2025-03-03 69
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قصور كربلاء القديمة: شواهد صامتة على صراعات الملوك

شيد ملوك ونصارى الحيرة عدداً من القصور على طول الشريط بين الحيرة وكربلاء، كقصر شمعون نسبة إلى شمعون بن جابر اللخمي الذي تنصر على يديه أحد ملوك الحيرة النعمان بن المنذر، وكذلك قصر مقاتل، الواقع بين مدينة عين التمر وبلاد الشام.
وقد تنوعت الأغراض من بناء تلك القصور التي أنشأها ملوك الحيرة، فقد اتخذ البعض منها كسجن لمناوئيهم، حيث ذكر أبو الفرج الأصفهاني (ت٣٥٦هـ): أن الحارث بن ظالم سجن من قبل ملك الحيرة النعمان الثالث في هذا القصر، الذي كان حوله سور خارجي محيط به يحصنه بعض الأبراج.
 ومن الدوافع الأخرى لتلك القصور أهميتها العسكرية، مثل قصر أو حصن الاخيضر الواقع في الصحراء الغربية لكربلاء، فموقعه من الناحية العسكرية يعتبر أفضل المواقع الحربية فهو يحافظ على مناطق البادية الواقعة أمام هجمات الأعداء، والتي تقطنها قبائل ذات علاقات متشابكة، لذلك عرف قصر الاخيضر أيضاً بـ (حصن عين التمر)، حيث كانت فيه مسلحة للأعاجم.
 ومما تجدر الإشارة إليه أن اثر الساسانيين على الحيرة وتوابعها (كربلاء وعين التمر) كان واضحاً، حيث كانت الدولة الساسانية هي دولة مدن تفر من السكن في الصحراء، لأن الصحاري أماكن لا يؤمها إلا العرب.
المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ القديم، ج1، ص 233.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp