8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
05:56 PM | 2025-03-03 195
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قصور كربلاء القديمة: شواهد صامتة على صراعات الملوك

شيد ملوك ونصارى الحيرة عدداً من القصور على طول الشريط بين الحيرة وكربلاء، كقصر شمعون نسبة إلى شمعون بن جابر اللخمي الذي تنصر على يديه أحد ملوك الحيرة النعمان بن المنذر، وكذلك قصر مقاتل، الواقع بين مدينة عين التمر وبلاد الشام.
وقد تنوعت الأغراض من بناء تلك القصور التي أنشأها ملوك الحيرة، فقد اتخذ البعض منها كسجن لمناوئيهم، حيث ذكر أبو الفرج الأصفهاني (ت٣٥٦هـ): أن الحارث بن ظالم سجن من قبل ملك الحيرة النعمان الثالث في هذا القصر، الذي كان حوله سور خارجي محيط به يحصنه بعض الأبراج.
 ومن الدوافع الأخرى لتلك القصور أهميتها العسكرية، مثل قصر أو حصن الاخيضر الواقع في الصحراء الغربية لكربلاء، فموقعه من الناحية العسكرية يعتبر أفضل المواقع الحربية فهو يحافظ على مناطق البادية الواقعة أمام هجمات الأعداء، والتي تقطنها قبائل ذات علاقات متشابكة، لذلك عرف قصر الاخيضر أيضاً بـ (حصن عين التمر)، حيث كانت فيه مسلحة للأعاجم.
 ومما تجدر الإشارة إليه أن اثر الساسانيين على الحيرة وتوابعها (كربلاء وعين التمر) كان واضحاً، حيث كانت الدولة الساسانية هي دولة مدن تفر من السكن في الصحراء، لأن الصحاري أماكن لا يؤمها إلا العرب.
المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ القديم، ج1، ص 233.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp