8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
08:13 PM | 2025-02-24 1240
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سويد الخثعمي..الدم الأخير الذي روى ضمأ كربلاء

سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي هو أحد الشهداء البارزين في واقعة كربلاء، والتي كانت نقطة تحول عظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية، ينحدر سويد من قبيلة خثعم بن أنمار بن أراش، وهي قبيلة قحطانية من جنوب اليمن. تميز سويد بشخصيته النبيلة، فقد كان معروفًا بكثرة الصلاة وورعه، وكان شيخًا شريفًا ذو مكانة مرموقة في قومه،

ورغم أن بعض المصادر لم تذكر بشكل دقيق تفاصيل انضمامه إلى صفوف الإمام الحسين (عليه السلام) في مكة أو كربلاء إذ لم يذكر فيمن إلتحق بألإمام عليه السلام في مكة ، كما لم يذكر فيمن إلتحق له (عليه السلام) في كربلاء ، فالظن أنه ممن إلتحق بألإمام (عليه السلام) في الطريق بين مكة وكربلاء، عندما دارت رحى المعركة في كربلاء واشتد القتال، ظل سويد ثابتا في ميدان المعركة، فقاتل قتال ألأسد الباسل ، وبالغ في الصبر على الخطب النازل ، حتى سقط بين القتلى وقد أثخن بالجراح ، ولم يزل كذلك وليس به حراك حتى سمعهم يقولون : قتل الحسين ، فتحامل وأخرج من خفه سكينا ، وجعل يقاتلهم بها حتى قتل رضي ألله عنه وكان سويد آخر شهيد من أصحاب الحسين (عليه السلام )، حيث قاتل بالسيف في بداية المعركة ثم بالسكين بعد أن فقد سيفه، حتى سقط شهيدا على أرض المعركة.

كان سويد يردد في معركته يرتجز أبياتا شعرية تعكس عزيمته القوية وإيمانه العميق بالقضية التي كان يدافع عنها:

قدم حسين اليوم تلقى أحمدا

 

وشيخك الحبر عليا ذا الندى

وحسنا كالبدر وافى ألأسعدا

 

وعمك القرم الهمام ألأرشدا

حمزة ليث ألله يدعى أسدا

 

وذا الجناحين تبوأ مقعدا

في جنة الفردوس يعلو صعدا

ترك سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي إرثًا عظيمًا في التاريخ الإسلامي، فقد تجسدت فيه أسمى معاني الوفاء والتضحية،  كان رمزًا للثبات على المبادئ مهما كانت التضحيات، ذكراه ما زالت حية في ذاكرة الأمة، تذكرنا بأن الفداء في سبيل الحق والعدالة هو الهدف الأسمى، وأن الوفاء للمبادئ يستحق كل تضحيات الحياة.

راجع

عبد الأمير القريشي،البالغون الفتح في كربلاء،دار الوارث،ج3،ص151

زين العابدين سعد عزيز

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp