8:10:45
الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:11 PM | 2025-02-23 306
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء

 الشهيد الثاني هو الشيخ الأجل زين الدين علي بن أحمد بن علي بن جمال الدين تقي بن صالح الجعفي العاملي المعروف بابن الحجة، ولد في مدينة (جبع) من أعمال الشام عام (911 هـ)، ولُقّبَ بـ (الشهيد الثاني) لاستشهاده في إسطنبول على يد السلطان سليم العثماني على أثر وشاية قاضي صيدا ضده عام (968هـ).

 وقد زار كربلاء في عام (946هـ)، وقبّل عتبة الحائر الحسيني الشريف، ثم زار مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وباقي المشاهد المشرفة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، و قام برحلات عديدة لطلب العلم، وقال عنه جماعة من علماء الفريقين في الشام ومصر وبغداد بأنّه : أوتي من العلم والفضل، والزهد والورع أكثر من أن يذكر، وأن صفاته الحميدة أكثر من ان تحصر، ومن خصائصه: أنّه أينما حل وارتحل كان يجلس للتدريس والتصنيف في مختلف العلوم العقلية، والنقلية، والشرعية، وكانت حلقة تدريسه في كربلاء تضم جماعة كبيرة من العلماء والفضلاء، وكان من تلامذة العلامة ( شمس الدين ابن شجاع) قاضي الحائر.

 ويقول صاحب كتاب (المآثر): "كانت مجالس العلامة الشهيد الثاني طيلة سنوات إقامته في الحائر الحسيني زاخرة بالحوار والتصنيف، ووفد إليه طلاب العلم من مختلف الأقطار الإسلامية لانتهال العلم والعرفان منه، ومن آثاره الخالدة في كربلاء حتى اليوم دار ومسجد يقعان في طرف (باب السلالمة)، ويعرفان بـ (دار الشهيد، ومسجد الشهيد).

ومما تجدر الإشارة إليه: إنّ الشهيد الثاني قد اتخذ المسجد مقرّاً لحواره، وتدريسه، وأصبح من بعده أثراً من آثار تراثه العلمي المخلد في تأريخ هذا البلد، وله تصانيف كثيرة ومشهورة، وقد خلف مائتي كتاب بخط يده وقسم منها من تأليفه.

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (عليه السلام)، ج3، ص41.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp