8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:11 PM | 2025-02-23 376
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء

 الشهيد الثاني هو الشيخ الأجل زين الدين علي بن أحمد بن علي بن جمال الدين تقي بن صالح الجعفي العاملي المعروف بابن الحجة، ولد في مدينة (جبع) من أعمال الشام عام (911 هـ)، ولُقّبَ بـ (الشهيد الثاني) لاستشهاده في إسطنبول على يد السلطان سليم العثماني على أثر وشاية قاضي صيدا ضده عام (968هـ).

 وقد زار كربلاء في عام (946هـ)، وقبّل عتبة الحائر الحسيني الشريف، ثم زار مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وباقي المشاهد المشرفة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، و قام برحلات عديدة لطلب العلم، وقال عنه جماعة من علماء الفريقين في الشام ومصر وبغداد بأنّه : أوتي من العلم والفضل، والزهد والورع أكثر من أن يذكر، وأن صفاته الحميدة أكثر من ان تحصر، ومن خصائصه: أنّه أينما حل وارتحل كان يجلس للتدريس والتصنيف في مختلف العلوم العقلية، والنقلية، والشرعية، وكانت حلقة تدريسه في كربلاء تضم جماعة كبيرة من العلماء والفضلاء، وكان من تلامذة العلامة ( شمس الدين ابن شجاع) قاضي الحائر.

 ويقول صاحب كتاب (المآثر): "كانت مجالس العلامة الشهيد الثاني طيلة سنوات إقامته في الحائر الحسيني زاخرة بالحوار والتصنيف، ووفد إليه طلاب العلم من مختلف الأقطار الإسلامية لانتهال العلم والعرفان منه، ومن آثاره الخالدة في كربلاء حتى اليوم دار ومسجد يقعان في طرف (باب السلالمة)، ويعرفان بـ (دار الشهيد، ومسجد الشهيد).

ومما تجدر الإشارة إليه: إنّ الشهيد الثاني قد اتخذ المسجد مقرّاً لحواره، وتدريسه، وأصبح من بعده أثراً من آثار تراثه العلمي المخلد في تأريخ هذا البلد، وله تصانيف كثيرة ومشهورة، وقد خلف مائتي كتاب بخط يده وقسم منها من تأليفه.

المصدر: محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، مدينة الحسين (عليه السلام)، ج3، ص41.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp