أعلنت شعبة العلاقات والاعلام في مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، يوم الخميس 10 شباط 2022، نتائج الاستبانة الاستطلاعية الخاصة بظاهرة التسول في المحافظة.
وذكرت الشعبة في بيان، ان "ظاهرة التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد المجتمع وتشكل خطراً حقيقياً عليه، ونظراً لانتشارها بشكل كبير في المجتمع الكربلائي اجرى مركز كربلاء للدراسات والبحوث استطلاعاً حولها، اذ تم استطلاع آراء (565) شخصاً في جميع مناطق المحافظة، من مختلف الشرائح والأعمار والمستويات التعليمية للمواطنين، وبعد فرز الاستمارات وجد ان (486) منها صالحة للتحليل"
وبيّنت النتائج، ان " نسبة (69.5%) من افراد عينة الدراسة يعتقدون ان ظاهرة التسول أصبحت مهنة تدار من قبل جهات وشبكات خاصة وهي نسبة كبيرة تمثل أكثر من ثلثي العينة، بينما كان (30.5%) من افراد العينة يعتقدون انها وسيلة لكسب العيش"
وأضافت حسب النتائج "يعتقد (39.1%) من افراد عينة الدراسة ان انتشار البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية هي السبب في عدم اتخاذ الحكومة المحلية إجراءات رادعة للحد من انتشار ظاهرة التسول"، مشيرةً الى ان "نسبة (33.3%) اوعزت السبب في ذلك هو عدم وجود قانون او ضوابط رادعة"
وتابع البيان ان "ان نسبة (17.3%) من افراد العينة يعتقدون ان السبب في ذلك هو تبعية المتسولين الى جهات معينة، وان نسبة (10.3%) فقط يعتقدون ان السبب هو التعاطف مع المتسولين".