8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء
نشاطات المركز
05:00 PM | 2016-06-17 2336
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وصايا المرجعية العليا الى المقاتلين الاشاوس ونخبة من الاطباء

مع نشوة الانتصار الذي حققته القوات الامنية والقوة الساندة لها في تحرير الفلوجة والذي تزامنت مع شهر الله الفضيل اكد معتمد المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) خلال خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف بتاريخ 11 رمضان 1437 هـ الموافق 17/ 6/ 2016.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان سماحة المرجع السيستاني اوصى الاطباء بالخدمة الجيدة ويمكن تفصيل ذلك بالأمور التالية:

1- العناية بالمريض وذلك بالاهتمام بدقة التشخيص الطبي وبذل ما بوسع الطبيب من اعمال ذهنه وتفكيره المهني الطبي محاولا الوصول الى التشخيص الاقرب الى الواقع مع تخصيص الوقت الكافي لذلك واستشارة الاخرين من اهل الخبرة والحذاقة الطبية.

2- التعاطف مع المريض باشعاره بالرحمة لحاله وانه يهمه شفاؤه ومعافاته ويعامله كأنه احد افراد عائلته اذا مرض مع استعمال العبارات والكلمات الطيبة التي تبعث في نفسه الامل بالشفاء..

3- ان لا يكون همه ان يحقق ارباحاً مالية بأكبر قدر ممكن بالتجارة بصحة المريض سواء أكان من خلال رفع كلفة المعاينة الطبية او التحاليل او الفحص الشعاعي او اجور العمليات الجراحية – بل يجعل غايته العمل على شفاء اكبر قدر ممكن من المرضى وانقاذ حياتهم ليكتب له بذلك عمل صالح عند الله تعالى الذي هو خير ثواباً وخير املا..

واضاف الكربلائي كما اوصى سماحته بعدم التفريق بين المراجعين (أي بين الغني والفقير) وتوضيح ذلك:

ان تكون عناية الطبيب المهنية والاخلاقية مع المرضى من دون تفرقة بينهم بسبب فقر بعضهم او علو المنزلة الاجتماعية لبعضهم الآخر بل يشعر الجميع انهم متساوون في ذلك- لان كل فرد منهم هو انسان يعاني بسبب مرضه نفس المعاناة لا يختلفون في ذلك بسبب مال او جاه او منصب وحياتهم مطلوب انقاذها وآلامهم مرجوٌ تخفيفها للجميع دون فرق.، فلا يعتني الطبيب بالغني اكثر لأنه يرجو منه النفع المالي ولا صاحب الوجاهة والقوة والسلطة لأنه يأمل منه ان ينفعه في امور الدنيا اكثر من غيره..

وجدد المرجع السيستاني بحسب ممثله في الصحن الحسيني الشريف وصاياه لمقاتلينا الابطال الذين يسطرون ملاحم البطولة والتضحية في صفحات تاريخ العراق الحديث جدد الى ضرورة ان يلتفتوا الى ان الغاية من قتالهم هو انقاذ المواطنين في المناطق التي سيطرت عليها عصابات داعش وان ينظروا لهم كاخوة واخوات جاءوا لتخليصهم من هذه الفئة الدخيلة على العراقيين في فكرها الضلالي الذي تتبناه بتكفير الاخرين وتحليل قتلهم والذي ترجمته الى ممارسات وحشية بعيدة عن الاسلام والانسانية حيث لم يشهد تاريخ العراق مثل هذه الوحشية – فلينتبهوا وليحذروا من ان يكون هدفهم الانتقام او الاعتداء او غير ذلك ولأجل تحقيق هذه المهمة وفق الضوابط الشرعية والاخلاقية والانسانية لابد من أمرين:

أ‌- التحلي بأعلى درجات الانضباط النفسي في تصرفاتهم واعمالهم القتالية فلا يحملنهم حزن وأسَفٌ على فقد عزيز استشهد في القتال او تألم على جريح او حالة غضب او انفعال على ارتكاب ما يخالف هذه الضوابط من تمثيل بقتيل او اجهاز على جريح او تفجير دار مشتبه في امره او سطو على مال لذوي المقاتلين او استيلاء على اموال لمواطنين ابرياء.

ب‌- مراعاة المعايير الانسانية والاسلامية في تعاملهم مع الجميع..

فلابد من الفرز بين المعتدي المقاتل والمواطن الذي لا دخل له في ذلك فانما هدف القتال الحفاظ على الهوية الوطنية والانسانية والحضارية للشعب العراقي الذي ارادت هذه العصابات مسخها وطمسها – وتتأكد الوصية مع كبار السن والنساء والاطفال.. فما اعظم واجمل ان نرى بعض افراد قواتنا المسلحة ومجاهدينا يحملون رجلا ً كبيراً على أظهرهم ليوصلوه وعائلته الى مأمنهم ان يطعموا صغيرا او يهدئوا ويطمئنوا امرأة خائفة او يداووا مريضا او يهيئوا مأوى..

وبين الشيخ عبد المهدي الكربلائي لقد ورد في التوصيات للمرجعية الدينية العليا التي تم التأكيد عليها:

1- الله الله في حرمات عامة الناس ممن لم يقاتلونكم لا سيما المستضعفين من الشيوخ والولدان والنساء حتى اذا كانوا من ذوي المقاتلين فكم فانه لا تحل حرمات من قاتلوا غيرَ ما كان معهم من اموالهم – وقد كان من سيرة امير المؤمنين (عليه السلام) انه كان ينهى عن التعرض لبيوت اهل حربه ونسائهم وذراريهم رغم اصرار بعض من كانه معه – خاصة من الخوارج- على استباحها-.

2- الله الله في اموال الناس فانه لا يحل مال امرئ مسلم لغيره الا بطيب نفسه فمن استولى على مال غيره غصبا فانما حاز قطعة من قطع النيران.

3- الله الله في الحرمات كلها فإياكم والتعرض لها او انتهاك شيء منها بلسان او يد واحذروا اخذ امرئ بذنب غيره..

وختم اللهم انصر قواتنا المسلحة والمتطوعين والغيارى من ابناء العشائر نصر عزيز مقتدر ورد كيد اعدائنا في نحورهم وغير سوء حالنا بحسن حالك انك سميع مجيب.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp