8:10:45
دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة
نشاطات المركز
09:33 AM | 2024-12-16 173
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الطباعة الحجرية في كربلاء: حكاية فن أسهم في حفظ التراث

يعود تاريخ الطباعة في بلاد وادي الرافدين إلى عام 5000 ق.م، حينما استُخدمت الأختام الأسطوانية والطينية المنقوشة بتصاميم بسيطة لأغراض النسخ وتوثيق الحيازة. وفي كربلاء يعدّ فن الطباعة الحجرية من أبرز معالم الإبداع في مجال الطباعة والنشر، حيث شهد هذا الفن تطورًا كبيرًا منذ بداياته.

 كربلاء، المدينة العريقة، كانت من أوائل المدن العراقية التي أدخلت الطباعة الحجرية، إذ أُسست أول مطبعة حجرية فيها عام 1856م في عهد الوالي محمد رشاد باشا على يد السيد مرزا عباس التبريزي، حيث بدأت هذه المطبعة بطباعة كتب دينية وعلمية، مثل "المقامات"، و"البهجة المرضية في شرح الألفية"، و"خلاصة الأخبار"، بالإضافة إلى طبع منشورات وأدعية وبعض الرسائل العملية للعلماء.

 وفي عام 1914م، دخلت مطبعة أخرى إلى كربلاء على يد محمد الظفيري، وطبعت عدة كتب، منها "تباشير المحرومين" وديوان "أنوار الهدى". ورغم إغلاق هذه المطبعة سريعًا، عادت الطباعة للنهوض مع إنشاء مطبعة "الشباب" عام 1935م، التي أسهمت في نشر الكتب التراثية مثل "كربلاء في التاريخ" و"الأخيضر"، إضافة إلى الاهتمام بالكتب السياسية والدينية.

 وشهدت كربلاء أيضًا صدور أول جريدة بعنوان "الاتفاق" عام 1916م، تبعتها جريدة "الندوة" عام 1942م. واستخدمت الطباعة الحجرية لطباعة صور الأئمة والمراقد المقدسة باللون الأسود، والتي كانت تُلوَّن يدويًا بألوان الأحمر والأخضر والأصفر، فضلًا عن طباعة الأدعية والآيات القرآنية على القماش لتُستخدم في تجهيز الأكفان.

 لايزال تراث الطباعة الحجرية في كربلاء حاضرًا مع وجود وثائق ومخطوطات يعود عمرها إلى أكثر من 400 عام، مما يعكس عراقة هذا الفن ودوره في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة.

المصدر: صاحب الشريفي، كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي، 2017، ص183 وما بعدها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp