أن زيارة الأربعين قد تمثل بداية لتصحيح المسار لدى المسلمين بعد قرون من التأخير. ولفت إلى أن ممارسة شعائر الأربعين، وترك الكسل، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الإنتاج والعمل في الحياة اليومية. وأوضح أن الزيارة تُحرك الدوافع وتستنهض الهمم، مما يساعد في التغلب على الفتور الذي يواجهه المسلمون في الأيام العادية، حيث يفتقدون إلى الحافز القوي الذي توفره هذه المناسبة. وأضاف أن التجمع الكبير والروحانية التي تصاحب زيارة الأربعين تعزز من العزيمة وتدفع الأفراد نحو تحقيق أهدافهم بشكل أكثر فعالية.
السيد محمد علي بحر العلوم : فمن دون عملية التخلي عن الرذائل، لن نتمكن من المضي قدما نحو تحسين أنفسنا. الرذائل تشكل عوائق تعرقل طريقنا نحو النجاح والتطور، لذا يجب علينا الاعتراف بها والعمل على التخلص منها للوصول إلى أهدافنا وتحقيق إمكانياتنا الكامنة."
#العتبةالحسينيةالمقدسة
#مركزكربلاءللدراسات_والبحوث
#وفاء_للحسين