8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:21 AM | 2022-02-09 1096
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية تحذر من أخطار محدقة ببحيرة الرزازة السياحية في كربلاء

حذرت صحيفة "ميدل إيست آي" الإلكترونية العالمية وعبر تقرير مصوّر لها، من أخطار إندثار بحيرة الرزازة الشهيرة في مدينة كربلاء المقدسة بفعل التغيّرات المناخية والإهمال الحكومي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "هذه البحيرة المعروفة أيضاً بإسم (بحيرة الملح)، والبارزة على شكل امتداد نقي من اللون الأزرق بجانب الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة كربلاء المقدسة والحدود العراقية مع المملكة العربية السعودية، تجرّف الآن جموعاً من الأسماك النافقة على طول حواف مياهها الهادئة".

وينقل التقرير عن الصياد الكربلائي ذو الـ 38 عاماً، "بشير كامل"، قوله إنه "كان هنالك الكثير من الأسماك في البحيرة، إلا أن القليل منها هو ما تبّقى لأن البحيرة آخذةٌ في الانكماش، بحيث تصبح أصغر في كل عام عمّا كان الوضع عليه منذ أن بدأ الصيد لأول مرة عندما كان صبياً يساعد والده في هذه المهنة"، مضيفاً أن "البحيرة كانت تغذيها روافد صغيرة من نهر الفرات، لكن هذه الروافد قطعت، ومنذ عام 2003 لم تصل المياه إلى البحيرة، ولذا فقد أصبحت المياه أكثر ملوحة ولا تستطيع أسماك المياه العذبة أن تعيش في هذه المياه المالحة".

وبيّنت الصحيفة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أن "بحيرة الرزازة الاصطناعية هي ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العراق، حيث تم الانتهاء منها في سبعينيات القرن الماضي لتلقي المياه الزائدة من بحيرة الحبانية خلال موسم الفيضانات عبر قنوات الصرف"، مشيرةً الى أنه "تم قطع بعض هذه المياه على يد النظام السابق خلال الإنتفاضة التي شهدتها مناطق وسط وجنوب البلاد، بالإضافة الى تجفيف الأهوار، حيث تسبب انخفاض مياه الفيضانات في نهر الفرات منذ ذلك الحين بجفاف الروافد الأخرى".

ويتابع التقرير نقلاً عن الصيادين المحليين، تأكيدهم "تناقص أعداد الأسر التي تعتمد صيد الأسماك كمصدر رزق في بحيرة الرزازة وبشكلٍ كبير، حيث بدأت الثروة السمكية في هذه البحيرة بالتناقص الحاد نظراً لأن المياه أصبحت أكثر ملوحة، وخصوصاً في فصل الصيف، والذي يؤدي تبخر المياه في البحيرة بفعل حرارته العالية، الى جعلها أكثر ملوحة".

 

وأشارت صحيفة "ميدل إيست آي" الى أن "التوقعات (القاتمة) حول زوال البحيرة بالكامل، كانت موجودة منذ سنوات، حيث أشار تقرير في عام 2011 إلى أن البحيرة قد تجفّ في غضون عامين بفعل تناقص مياه الأمطار والسدود المقامة من قبل تركيا، حيث ما زال يلوح في الأفق، مشروع (جنوب شرق الأناضول)، والذي من المقرر أن يضم (22) سداً وخزاناً، سيكون (14) منها على نهر الفرات، فضلاً عن مشاريع مستقبلية مماثلة على نهر دجلة أيضاً، كتهديد مستقبلي على مياه العراق".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp