أشادت صحيفة "ريك نيوز" الإلكترونية الإندونيسية، وعبر مقالٍ إفتتاحي، بسيف "ذو الفقار" الخاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليهما السلام"، بوصفه رمزٍ من رموز التاريخ الإسلامي.
وقالت الصحيفة في مقالها المعنوّن بـ "علي بن أبي طالب وسيف ذو الفقار: عينان تشرحان عقائد كثيرة"، إن "هذا السيف الذي ناله أمير المؤمنين (عليه السلام) كهدية نبيلة من النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في معركة أحد، قبل فترة طويلة من توليه ولاية الأمة الإسلامية، قد رافق وصي رسول الله (صلوات الله عليهما) في حروب كثيرة حتى إستشهاده (عليه السلام) في 21 رمضان من سنة 40 هجرية".
وتابع المقال، أنه "على غرار منصب الإمامة، فقد إنتقل هذا السيف بعد إستشهاد الإمام علي (عليه السلام)، الى نجله الإمام الحسن (عليه السلام)، لينتقل منه بعد إستشهاده هو الآخر، إلى الحسين (عليه السلام)، ومنه الى الإمام زين العابدين (عليه السلام) بعد إستشهاد السبط الأصغر على أرض كربلاء سنة 61 هـ، وبقي ينتقل ضمن سلالة الأئمة المعصومين حتى وصوله الى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) كآخر زعيم للمسلمين في نهاية الزمان".
وبيّنت الصحيفة الإندونيسية، أن "كلمة (ذو الفقار) تنحدر من الأصل اللفظي العربي الذي يعني (التفرقة) أو (التقسيم) حيث يعدّ سيف (ذو الفقار) رمزاً للفرق بين الحق والباطل، فيما يُثار جدل كبير ضمن العالم الإسلامي حول فضل شفرتيّ هذا السيف في تقسيم إيمان الناس إلى قسمين".