ذكرت صحيفة "إنترناشونال نيوز" الباكستانية شبه الرسمية، نقلاً عن الراعي العام لمجلس العلماء الشيعة الأعلى في بلادها، قائد الملّة الجعفرية "آغا سيد حامد علي شاه موسوي" تأكيده إن درس الولاء الذي قدمته السيدة أم البنين "عليها السلام"، يحقق سيادة الدين والوطن الأم، فيما تعدّ شفاعتها مناراً للجميع في قضاء حاجاتهم.
ونقلت الصحيفة عن "موسوي" إعلانه في كلمةٍ أمام جموع العلماء والمؤمنين المشيعين بمناسبة إختتام فعاليات ما يسمى محلياً بـ "أيام مدار العباس علمدار" والخاصة بإحياءً ذكرى استشهاد السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام)، أن "أم البنين هي واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام ممن نالوا حظوة محبة أهل البيت (عليهم السلام)، وعمدت الى تعليم أبنائها الأربعة أيضاً ليصبحوا رمزاً للوفاء ونكران الذات، وكقرابين للإستشهاد على أرض كربلاء بين يديّ الإمام الحسين (عليه السلام)، بل إنها نعت سيد الشهداء بدلاً من أفلذات أكبادها".
وبيّن العلّامة الباكستاني البارز أنه "خلال الفترة المتبقية من الحياة المباركة لحضرة أم البنين (عليها السلام)، فقد أحيت ذكرى فاجعة كربلاء عبر المداومة على زيارة جنة البقيع، ورواية الظلم الذي حاق بسبط رسول الله، الإمام الحسين (صلوات الله عليهما) من أجل أن تبقى كربلاء وشهدائها خالدين الى الابد، فكشفت من خلال خطاباتها ومرثياتها وقصائدها، عن مدى الفواجع التي حاقت بآل بيت النبوة للعالم أجمع".