أفادت صحيفة "أردو بوينت" الباكستانية، بإقامة حكومة إقليم البنجاب لمؤتمر دولي موسع إستذكرت من خلاله المولد الطاهر لحفيدة رسول الله، السيدة الطاهرة زينب بنت علي "صلوات الله عليهم" ودورها البارز في إحياء ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "مجلس فنون البنجاب قد إستضاف يوم الجمعة الماضي، مؤتمراً خاصاً بمناسبة ذكرى ولادة حضرة السيدة زينب (عليها السلام) تحت رعاية (مجلس الإمام الحسين) بحضور جمع كبير من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وغيرهم".
وتابع التقرير، أن "رئيس مجلس الإمام الحسين، الباحث البارز (د. غضنفر مهدي) الذي ترأس فعاليات المؤتمر، كان قد ألقى كلمة بهذه المناسبة، أكّد فيها، إنه بعد إنتهاء فاجعة كربلاء، وصلت قافلة الأسرى التي قادتها حضرة السيدة زينب وحضرة الإمام زين العابدين (عليهما السلام)، إلى دمشق، مضيفاً أنه (على طول الطريق الذي سلكته قافلة آل بيت النبي الأكرم، صدحت حنجرة الحوراء زينب بما مجموعه (936) خطبة مؤثرة، فيما تحوّلت خطبتها في بلاط الطاغية يزيد، الى أكبر وثيقة لحقوق الإنسان في تاريخ البشرية)".
ونقلت الصحيفة اليومية شبه الرسمية عن زعيم حركة "إنصاف" الإسلامية الباكستانية، "سيد واجد علي بخاري"، قوله في كلمةٍ بهذه المناسبة، إن "هنالك صدفة غريبة أن يتوافق عيد ميلاد السيدة زينب (عليها السلام) واليوم العالمي لحقوق الإنسان، في نفس اليوم"، مؤكداً في الوقت نفسه، إنه "يؤيد المطالب الداعية الى أن ينسب شهر (جمادي الثاني) رسمياً إلى حضرة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما يضمّه من مناسبات تخص ولادتها وإستشهادها بحسب الكثير من الروايات".
وأشارت صحيفة "أردو بوينت"، الى أن "هذا الحدث الذي كان ضيفه الرئيسي للعام الحالي، الباحث الإسلامي العالمي، (سيد واجد حسين بخاري)، قد إستضاف أيضاً مجموعة من الشخصيات الإسلامية والأدبية والسياسية المعروفة التي شاركت بفعالية في أحداثه، كالمستشارة القانونية لبلدية مدينة (ميسوري) الأمريكية، (نيغات رضوي)، والمحامي البارز كوكب إقبال، فضلاً عن العلّامة الباكستاني آغا نيار عباس، ونعيم أكرم قريشي، وأخلاق زيدي، ومحمد رفيق مغال، وشودري سجاد حسين، وأزهر قادري، وفاروق جمال، وآخرين".