نشرت صحيفة "كومباس" الإندونيسية، مقالاً إفتتاحياً وصفت من خلاله، السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن أبي طالب "عليهم السلام" بـ واحدة من أشهر قادة المعارك في الإسلام منذ القرن السابع الميلادي".
وقالت الصحيفة في مقالها، إن "الحوراء الأنسية (عليها السلام) قد نالت هذا اللقب بفضل ما وصفته بـ (حوار الحرب) الذي خاضته مع العدو المتمثل بالطاغية الأموي يزيد بن معاوية، والذي كان قد عقد العزم على قتل جميع الذكور من نسل النبي محمد (صلى الله عليه وآله)".
وتابع المقال، أن "زينب بنت علي هي حفيد النبي محمد، والنجل الثالث لإبنته فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم)"، مبيّنةً أن "ولادة هذه السيدة الطاهرة كانت بعد 5 سنوات من الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة، وتحديداً في 2 تشرين الأول 626 م، حيث تمت تسميتها بهذا الأسم والذي يعني (جوهرة أبيها)، من قبل جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) على غرار شقيقيها سيديّ شباب أهل الجنة، الحسن والحسين (عليهما السلام)، بأمر إلهي ذكره خاتم الأنبياء والمرسلين بالقول (لن أسبق ربي في هذا الأمر)، كما تنبأ حينها بالأحداث والظروف التي ستواجهها حفيدته الحبيبة".
وأضافت كاتبة المقال "شينتالوكا براديتا سيكا"، أن "النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد وصف في عدة مناسبات، عقيلة الطالبيين، بأنها تحمل (وقار وعظمة) جدتها أم المؤمنين خديجة، و(حياء وعفة) والدتها فاطمة الزهراء، و(بلاغة وفصاحة) أبيها أمير المؤمنين، وفي (حلمها وصبرها) كمثل أخيها الحسن، وكانت في (شجاعتها ورباطة جأشها) كأخيها سيد الشهداء، الإمام الحسين (سلام الله عليهم أجمعين)".