8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:33 AM | 2021-10-23 1402
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة فرنسية: "لماذا لم نسمع من قبل عن أعظم مسيرة دينية في العالم الى كربلاء؟" - الجزء الثالث

ذكرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية، وضمن فصول مقالها الخاص عن أكبر مسيرة دينية في العالم أجمع، متمثلةً بزيارة الأربعين المباركة، أنه بمجرد الإطاحة بنظام البعث الصدامي، كان المشاهدون الغربيون حريصين على رؤية كيف سيردّ العراقيون على حقبة جديدة متحررة من الاضطهاد الديكتاتوري.

وقالت الصحيفة، إنه "بعد إنهيار (جمهورية الخوف) في العراق وهروب الشيطان الى غير رجعة، كان لسان حال المشاهد الغربي، يتساءل: (أين تقع كربلاء؟، ولماذا يسير الجميع في هذا الاتجاه؟ ومن هو الحسين الذي يتحدى الناس كل العقبات والمخاطر لرؤيته؟، وكيف يمكنهم البقاء في حالة حداد على موته بعد أربعة عشر قرناً من الزمن؟".

وتابع كاتب المقال، أن "ما عُرِض في هذا الإطار، لم يكن سوى تقرير تلفزيوني مدّته (60) ثانية، إلا أنه كان صادماً ومؤثراً بشكل خاص، لأن الصور الظاهرة فيه، كانت لا تشابه أي شيء قد رآه أحد من قبل، فكانت أقرب ما تكون الى إلى تحويل زوّار الأربعين إلى كتلة من البرادة الحديدية، التي تتجمع في كتلة مضغوطة بشكل متزايد كلما اقتربت مما يمكن وصفه بـ (المجال المغناطيسي) غير القابل للمقاومة، وهو في هذه الحالة، مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، مما يستدعي التأكيد بإنه لو رغب أحد في رؤية دينٍ حيٍ يتنفس، ومليء بالحماسة والحيوية، فليأتِ إلى كربلاء".

وتساءلت الصحيفة الفرنسية في سياق مقالها، عن الكيفية الممنوحة لرجل قُتل منذ 1334 عاماً أن يبقى حياً ولديه مثل هذا الوجود الملموس اليوم، لدرجة تحفيز الملايين من الناس على دعم قضيته، ورؤية محنته على أنها محنتهم؟"، مبيّنةً أنه "من غير المحتمل أن ينشغل شعب ما في نزاع (خاصةً في العصور القديمة) ما لم يكن لديهم مصلحة شخصية في الأمر، لكن الموضوع هنا، هو الشعور أن هناك من يخوض معركة من أجل حقك في الحرية، وحقك في أن تُعامَل بعدالة، وحقك في حياة كريمة، وهو ما قد يدفعك للإعتبار أن لديك مصلحة راسخة في قضيته، وتعاطف معه الى درجة أن التحول إلى معتقداته لن يكون بالأمر البعيد جداً".

وأشارت صحيفة "ميديا بارت" الى أن "بعضاً من آيات الحظوة التي نالها حفيد رسول الإسلام محمد، الإمام الحسين (صلوات الله عليهما) لدى المسلمين كافة، وتبجيله لديهم كـ (سيد الشهداء)، كانت بسبب إستشهاده على أرض كربلاء في يوم العاشوراء من شهر محرم الحرام الى جانب مع عائلته وأصحابه، جياعاً وعطاشى، قبل قطع رؤوسهم بطريقة بشعة ومن ثم تشويه جثثهم، في صورة وصفها المؤرخ الإنكليزي (إدوارد غيبون)، بأن (المشهد المأساوي لمقتل الحسين، سيثير تعاطف أقسى القلوب على الإطلاق)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp