8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
12:33 PM | 2021-10-23 1495
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة فرنسية: "لماذا لم نسمع من قبل عن أعظم مسيرة دينية في العالم الى كربلاء؟" - الجزء الثالث

ذكرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية، وضمن فصول مقالها الخاص عن أكبر مسيرة دينية في العالم أجمع، متمثلةً بزيارة الأربعين المباركة، أنه بمجرد الإطاحة بنظام البعث الصدامي، كان المشاهدون الغربيون حريصين على رؤية كيف سيردّ العراقيون على حقبة جديدة متحررة من الاضطهاد الديكتاتوري.

وقالت الصحيفة، إنه "بعد إنهيار (جمهورية الخوف) في العراق وهروب الشيطان الى غير رجعة، كان لسان حال المشاهد الغربي، يتساءل: (أين تقع كربلاء؟، ولماذا يسير الجميع في هذا الاتجاه؟ ومن هو الحسين الذي يتحدى الناس كل العقبات والمخاطر لرؤيته؟، وكيف يمكنهم البقاء في حالة حداد على موته بعد أربعة عشر قرناً من الزمن؟".

وتابع كاتب المقال، أن "ما عُرِض في هذا الإطار، لم يكن سوى تقرير تلفزيوني مدّته (60) ثانية، إلا أنه كان صادماً ومؤثراً بشكل خاص، لأن الصور الظاهرة فيه، كانت لا تشابه أي شيء قد رآه أحد من قبل، فكانت أقرب ما تكون الى إلى تحويل زوّار الأربعين إلى كتلة من البرادة الحديدية، التي تتجمع في كتلة مضغوطة بشكل متزايد كلما اقتربت مما يمكن وصفه بـ (المجال المغناطيسي) غير القابل للمقاومة، وهو في هذه الحالة، مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، مما يستدعي التأكيد بإنه لو رغب أحد في رؤية دينٍ حيٍ يتنفس، ومليء بالحماسة والحيوية، فليأتِ إلى كربلاء".

وتساءلت الصحيفة الفرنسية في سياق مقالها، عن الكيفية الممنوحة لرجل قُتل منذ 1334 عاماً أن يبقى حياً ولديه مثل هذا الوجود الملموس اليوم، لدرجة تحفيز الملايين من الناس على دعم قضيته، ورؤية محنته على أنها محنتهم؟"، مبيّنةً أنه "من غير المحتمل أن ينشغل شعب ما في نزاع (خاصةً في العصور القديمة) ما لم يكن لديهم مصلحة شخصية في الأمر، لكن الموضوع هنا، هو الشعور أن هناك من يخوض معركة من أجل حقك في الحرية، وحقك في أن تُعامَل بعدالة، وحقك في حياة كريمة، وهو ما قد يدفعك للإعتبار أن لديك مصلحة راسخة في قضيته، وتعاطف معه الى درجة أن التحول إلى معتقداته لن يكون بالأمر البعيد جداً".

وأشارت صحيفة "ميديا بارت" الى أن "بعضاً من آيات الحظوة التي نالها حفيد رسول الإسلام محمد، الإمام الحسين (صلوات الله عليهما) لدى المسلمين كافة، وتبجيله لديهم كـ (سيد الشهداء)، كانت بسبب إستشهاده على أرض كربلاء في يوم العاشوراء من شهر محرم الحرام الى جانب مع عائلته وأصحابه، جياعاً وعطاشى، قبل قطع رؤوسهم بطريقة بشعة ومن ثم تشويه جثثهم، في صورة وصفها المؤرخ الإنكليزي (إدوارد غيبون)، بأن (المشهد المأساوي لمقتل الحسين، سيثير تعاطف أقسى القلوب على الإطلاق)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp