8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:09 AM | 2021-10-19 1365
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة فرنسية: "لماذا لم نسمع من قبل عن أعظم مسيرة دينية في العالم الى كربلاء؟" - الجزء الأول

نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية الفرنسية، مقالاً مطوّلاً عن المعاني والعبر المستلهمة من زيارة الأربعين المليونية السنوية الى مرقد أبي الأحرار وسيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" في مدينة كربلاء المقدسة.

وقالت الصحيفة في مقالها، إن "المكانة التي نالها حفيد نبي الإسلام، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم) لدى جميع المسلمين، جاءت على خلفية إستشهاده الى جانب عائلته ورفاقه ظلماً بعد رفضه مبايعة الحاكم المستبد وغير الشرعي، يزيد بن معاوية الذي استهزأ بالقيم الإسلامية الحنيفة"، مضيفةً أن "بعضاً من معالم الطبيعة (المذهلة) لهذه المسيرة، هي التحدي الذي يظهره ملايين الأشخاص كل عام للتهديدات الإرهابية التي يطلقها تنظيم داعش، تجاه الشيعة الذين يشكّلون (الهدف المفضل) لهذا التنظيم الإرهابي".

وتابع المقال أن "الجذور التاريخية والأيديولوجية لداعش الذي يستهدف المسلمين قبل أي فئة أخرى من البشر، ويدوس ببربريته على أبسط مبادئ الإسلام، تنحدر أصلاً الى كربلاء قبل أربعة عشر قرناً من الآن، عندما قام جيش يزيد المغتصب للخلافة بذبح أهل بيت النبي تحت شعار الإسلام"، مبيناً أن "إستهداف أتباع آل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم) خلال زيارة الأربعين من قبل داعش الذي يراهم كألد أعداءه، تأتي في سياق معاداة هذا التنظيم الإرهابي لمظاهر تجسيد الإيمان الحقيقي التي تميّز جموع زوّار الأربعين".

وبيّنت الصحيفة الفرنسية أن "أكبر تجمع في العالم لم يعد الحج الإسلامي إلى مكة المكرمة، ولا مهرجان (كومبه ميلا) الهندوسي بعد الآن، وإنما هي زيارة الأربعين التي يتجاوز أعداد المشاركين في مراسيمها، حجاج مكة بخمسة أضعاف، وتحتل أهميةً أكبر من مهرجان (كومبه ميلا) الذي يقام كل ثلاث سنوات فقط، بل وأصبحت هذه الزيارة تفوق جميع التجمعات الأخرى على هذا الكوكب مجتمعة، بعد أن بلغت جموعها أكثر من عشرين مليون زائر في العام الماضي، في نسبة (مذهلة) تبلغ 60٪ من مجموع سكان العراق، ناهيك عن التزايد المستمر لأعدادهم عاماً بعد عام".

وتساءلت صحيفة "ميديا بارت" في سياق مقالها، عن السبب وراء عدم سماع الكثير من قبل بهذه الزيارة التي وصفتها بـ "أعظم مسيرة دينية في العالم" على الرغم من إمتلاكها لخصوصية لا توجد في نظيراتها على الإطلاق، وهي عدم إقتصارها على المسلمين الشيعة بكافة مدارسهم الفكرية، وإنما إجتذابها أيضاً للمسلمين السنّة، والمسيحيين، والأيزيديين، بل وحتى الزرادشتيين والصابئة الذين يشاركون في مراسيمها وخدمة الزائرين الآخرين على حدٍ سواء".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp