8:10:45
دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:41 AM | 2021-08-31 876
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المجالس الحسينية النسائية في كشمير... محافل دينية وعلمية أرستها موقعة كربلاء!!

نشرت مجلة "كشمير والا" الإسبوعية الكشميرية، تقريراً مصوّراً سلّطت من خلاله الضوء على دور نساء بلادها في إقامة مجالس الحداد السنوية بذكرى حلول شهر محرم الحرام وفاجعة كربلاء الأليمة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "مجالس محرم: مكان للحداد وواحة تنفيس للمرأة الشيعية في كشمير"، إن "مجالس العزاء الحسيني التي تقيمها النساء الكشميريات، لا تقل كمّاً ونوعاً عن تلك التي يقيمها الرجال، فضلاً عن حضورهن أيضاً في المجالس الرجالية"، مستشهدةً بالمواطنة المحلية "مريم مير" ذات الـ (75) عاماً من العمر، والجالسة الى جانب نساء أخريات، في أحد أركان "إمامبارا" أو "حسينية" منطقة "زاديبال" بمدينة "سريناغار" خلال مراسيم عاشوراء الأخيرة.

وينقل كاتب التقرير عن"مير"، قولها إنها "تعلمت قراءة وحفظ الـ (مرثية) أو القصائد الحسينية، منذ أن كانت طفلة صغيرة، حيث تحفظ حالياً (75) منها، لتستمر على هذا المنوال حتى بعد زواجها وإنجابها لخمسة أطفال"، مؤكدةً إنها "لم تتوقف عن المشاركة في مراسيم العزاء السنوية بالرغم من فقدانها لزوجها وإثنين من أطفالها، وإضطرارها لإعالة المتبقين منهم بمفردها، حيث أن مأساة أهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء، كانت هي الدافع لها من أجل الإستمرار بالكفاح طوال العقود الماضية".

وأضافت المجلة الكشميرية، أن "المجالس العزائية النسائية تقام في الـ (إمامبارا) بصورة منفصلة في يوم الرابع عشر من محرم الحرام، وبمشاركة أعداد ضخمة من النساء والأطفال، حيث تتم قراءة الـ (مرثيات) في انسجام تام واجواء حزن شديد، كما تتخلل هذه المجالس، توزيع أطباق الحلويات والعصائر"، مشيرةً الى أن "من بين أهم مظاهر يوم عاشوراء لدى النسوة المحليات، هو إنتظار مرور مراسيم التشييع الرمزية لشهداء كربلاء عند البوابة الرئيسية للمدينة، ورؤية شبيه فرس الإمام الحسين (عليه السلام) المسماة محلياً بـ (زلانة)، ورايته الخاصة بالمعركة".

وتنقل مجلة "كشمير والا" عن الباحثة في الدراسات الإسلامية "طاهرة نجمة"، تأكيدها في لقاء خاص، إن "المجالس الحسينية لا تعدّ كتجمع ديني سنوي بالنسبة للنساء وحسب، وإنما تعلمهن أيضاً كيف يصبحن شخصيات قيادية في المجتمع إقتداءً بالسيدة زينب (عليها السلام)، فضلاً عن كون هذه المجالس، محفلاً علمياً لإجراء المناقشات الدينية والسياسية وغيرها، ناهيك عن دراسة البعد الإنساني الخالد الذي أظهرته نساء كربلاء كالطفلة سكينة بنت الحسين (سلام الله عليهما) التي آثرت البقاء ظمآنة على طبي الماء من أعدائها، والسيدة (أم وهب) التي قدّمت كلاً من زوجها وولدها فداءً لآل رسول الله (صلوات الله عليهم)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp