نشرت صحيفة "فري بريس كشمير" الإسبوعية الكشميرية، تقريراً مصوّراً سلّطت من خلاله الضوء على مشاهد مؤثرة من مراسيم شهر الحزن، محرم الحرام في إقليم جامو وكشمير، بعد الحظر الذي واجهته هذه المراسيم من قبل السلطات لمدة 30 عاماً خلت.
وقالت الصحيفة في تقريرها المعنوّن بـ "محرم ما بعد الحداد"، إن "المواطنين الكشميريين من أتباع آل البيت (صلوات الله عليهم)، قد خرجوا خلال شهر محرم الجاري، بمواكب عزاء كبرى عبر أراضي الإقليم"، مشيرةً الى أن "المعزين لوّحوا بالأعلام واللافتات، ورددوا القصائد الحسينية المسماة محلياً بـ (نوى) أثناء سيرهم على الأقدام في طول كشمير وعرضها".
وأشار التقرير المصوّر، الى أن "جموع المتطوعين المشاركين في هذه المواكب، والتي كان أبرزها مجموعة (كربلائي 72) الشبابية، كانت قد حملت شعار (رسالة العدل والسلام) على لافتاتها التي جالت مدن بولواما، وبودجام، وبارامولا، وسرينغار، فيما لجأ سكان المناطق البعيدة نسبياً عن مراكز المدن الى السفر بواسطة الزوارق النهرية الى أماكن إقامة العزاء".