8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
08:51 AM | 2021-08-28 1023
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة أذربيجانية تستذكر أحد علماء بلادها من خريجي حوزة كربلاء

إستذكرت صحيفة "أزرتاغ" الأذربيجانية، بعضاً من سيرة حياة أحد كبار علماء بلادها، المفكر الإسلامي العالمي "أحمد باي أغاوغلو" والذي إكتسب علومه الدينية جراء دراسته في مدينة كربلاء المقدسة في أواخر القرن التاسع عشر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "أحمد باي أغاوغلو: مدافع كبير عن أوربا الشرق"، إن "أغاوغلو هو من مواليد عام 1869 في شوشا، إحدى أجمل مدن أذربيجان، وكان والده (الميرزا ​​حسن)، ينحدر من عائلة (جوردلار) النبيلة، فيما تنتمي والدته (تاز خانم) الى عائلة (ساريجالي) من سلالة نبلاء إقليم (كاراباخ) الشهير، حيث نشأ أحمد باي وتربى في كنف أسرة متدينة للغاية تعتنق قيم آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، والتي أرسلته بعمر السادسة إلى المدارس الدينية في مدينة كربلاء المقدسة ومن بعدها الى مدينة النجف الأشرف للإستقاء من علومها الدينية".

وأضاف التقرير، أن "هذا المفكر كان قد إتجه بمساره العلمي من كربلاء والنجف إلى كبريات مدن العالم مثل بطرسبورغ وباريس لإكمال دراساته الأكاديمية ألأولية والعليا، ليصبح أول موطن قوقازي يتعلم في جامعة الـ (سوربون) الفرنسية العريقة، ولينتقل منها الى عدة جامعات ومعاهد أوروبية بارزة لدراسة القانون وتاريخ الحضارات والأديان الشرقية".

وتابعت الصحيفة الأذربيجانية، أن "المحتوى المهم لكتاباته وأبحاثه العلمية المبكرة، قد أسهم في إبصالها الى النشر في مجلات علمية رصينة، فيما كان بحثه الموسوم بـ (المعتقدات المزدانية في الدين الشيعي) قد عُرض للمناقشة في المؤتمر الدولي التاسع للمستشرقين الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن للفترة من 5 إلى 12 أيلول 1892، وكان حينها أول عالم مسلم يُمنح حق التحدث في مثل هذا الحدث المرموق".

وكنتيجة لجهوده العلمية والبحثية المهمة، فقد كان (أغاوغلو) الشخص الوحيد المنتخب لعضوية برلمانيّ أذربيجان وتركيا، بالإضافة إلى كونه عضواً في البرلمان التركي في كل من الفترتيّن العثمانية والجمهورية، وكان يركّز جلّ إهتمامه على إبعاد الشعوب الإسلامية عن طائلة التخلف، وإيصالها الى مراتب الدول الأكثر تقدماً في العالم."

يذكر أن المفكر الإسلامي الكبير "أحمد باي أغاوغلو" كان قد توفي في مدينة اسطنبول التركية بتاريخ 19 آيار 1939م، حيث تم دفنه في مقبرة بلدة "فيريكوي" وسط المدينة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp