07:49:37AM
السبت - 10 آيار 2025 م   |   12 ذو القعدة 1446 هـ
"مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:51 AM | 2021-08-28 1018
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة أذربيجانية تستذكر أحد علماء بلادها من خريجي حوزة كربلاء

إستذكرت صحيفة "أزرتاغ" الأذربيجانية، بعضاً من سيرة حياة أحد كبار علماء بلادها، المفكر الإسلامي العالمي "أحمد باي أغاوغلو" والذي إكتسب علومه الدينية جراء دراسته في مدينة كربلاء المقدسة في أواخر القرن التاسع عشر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "أحمد باي أغاوغلو: مدافع كبير عن أوربا الشرق"، إن "أغاوغلو هو من مواليد عام 1869 في شوشا، إحدى أجمل مدن أذربيجان، وكان والده (الميرزا ​​حسن)، ينحدر من عائلة (جوردلار) النبيلة، فيما تنتمي والدته (تاز خانم) الى عائلة (ساريجالي) من سلالة نبلاء إقليم (كاراباخ) الشهير، حيث نشأ أحمد باي وتربى في كنف أسرة متدينة للغاية تعتنق قيم آل البيت الأطهار (عليهم السلام)، والتي أرسلته بعمر السادسة إلى المدارس الدينية في مدينة كربلاء المقدسة ومن بعدها الى مدينة النجف الأشرف للإستقاء من علومها الدينية".

وأضاف التقرير، أن "هذا المفكر كان قد إتجه بمساره العلمي من كربلاء والنجف إلى كبريات مدن العالم مثل بطرسبورغ وباريس لإكمال دراساته الأكاديمية ألأولية والعليا، ليصبح أول موطن قوقازي يتعلم في جامعة الـ (سوربون) الفرنسية العريقة، ولينتقل منها الى عدة جامعات ومعاهد أوروبية بارزة لدراسة القانون وتاريخ الحضارات والأديان الشرقية".

وتابعت الصحيفة الأذربيجانية، أن "المحتوى المهم لكتاباته وأبحاثه العلمية المبكرة، قد أسهم في إبصالها الى النشر في مجلات علمية رصينة، فيما كان بحثه الموسوم بـ (المعتقدات المزدانية في الدين الشيعي) قد عُرض للمناقشة في المؤتمر الدولي التاسع للمستشرقين الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن للفترة من 5 إلى 12 أيلول 1892، وكان حينها أول عالم مسلم يُمنح حق التحدث في مثل هذا الحدث المرموق".

وكنتيجة لجهوده العلمية والبحثية المهمة، فقد كان (أغاوغلو) الشخص الوحيد المنتخب لعضوية برلمانيّ أذربيجان وتركيا، بالإضافة إلى كونه عضواً في البرلمان التركي في كل من الفترتيّن العثمانية والجمهورية، وكان يركّز جلّ إهتمامه على إبعاد الشعوب الإسلامية عن طائلة التخلف، وإيصالها الى مراتب الدول الأكثر تقدماً في العالم."

يذكر أن المفكر الإسلامي الكبير "أحمد باي أغاوغلو" كان قد توفي في مدينة اسطنبول التركية بتاريخ 19 آيار 1939م، حيث تم دفنه في مقبرة بلدة "فيريكوي" وسط المدينة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp