8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:00 PM | 2021-06-15 763
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية تنشر قصة إحدى معجزات الإمام الحسين "ع" في سنوات عمره الأولى

أكّدت صحيفة "كلام" الإندونيسية إن حفيد الرسول الأعظم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم" قد عُرف منذ لحظات حياته الأولى كزعيم شجاع تقي عابد لله ومطيع لجده رسول الله وبارّاً لأبويه الكريميّن أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين "سلام الله عليهما".

وقالت الصحيفة في مقال إفتتاحي لها، إن " الإمام الحسين الذي ولد بعد ثلاث سنوات من هجرة النبي إلى المدينة المنورة سنة (626 م)، كان معتاداً خلال فترة طفولته، على مرافقة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)"، واصفةً هذه الخصوصية لدى سبط النبي بأنها "جانب من حياة آل بيت النبي، لا يتم الكشف عنها غالباً، والتي تحدّث عنها الشيخ اليمني المنحدر من نسل الإمام (عليه السلام)، الشيخ (أحمد بن حسن العطاس)".

وأضاف المقال نقلاً عن "العطاس"، قوله إن "الإمام الحسين كان غالباً ما يذهب إلى مسجد جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كان طفلاً، ويجلس تحت منبره، ويحفظ كل ما كان يقوله النبي (صلى الله عليه وآله)، ليعود بعدها ويخبر والدته السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بما شهده وسمعه"، مشيراً الى أنه "ذات مرة، أعدّت سيدة النساء لولدها كرسياً وأجلسته عليه، ليبدأ بعدها بالتحدث تماماً مثل جده خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) الى درجة أنها أخبرته بأنه أقرب الى والدها رسول الله، من والده أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم اجمعين)".

وتابع كاتب المقال "رسمان سيريغار"، أن "الزهراء (عليها السلام) كانت قد أخبرت والدها (صلى الله عليه وآله) ذات مرة عن جمال كلام سبطه الأصغر، ليطلب النبي حينها أن يشهد هذا بالسر خشية أن يخجل منه الحسين إذا رآه حاضراً في المشهد، حيث وقف (صلى الله عليه وآله) خلف ستارة، فيما أعدّت السيدة فاطمة ولدها الحبيب لإلقاء خطبته".

ويضيف "سيريغار" أنه "وسط دهشة ريحانة رسول الله (عليها السلام)، لم يكن من الإمام المعصوم إلا أن يبقى صامتاً دون أن تخرج أي كلمة من فمه الصغير، ولدى سؤالها إياه عن السبب في هذه الحالة، أجابها بأن لسانه لا يتحرك لأن هنالك شخص عظيم وراء الستارة، لو إجتمع جميع الخطباء والمتحدثين بالعالم، فستغلق أفواههم من هيبته."

وإختتمت الصحيفة الإندونيسية مقالها، بأنه "بعد سماع هذا الرد البليغ من الإمام الحسين (عليه السلام)، خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خلف الستار وعانق حفيده الحبيب (عليه السلام) في سعادة بالغة، فصلاة الله عليهما وعلى جميع آل بيت النبي الأطهار الميامين".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة