8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:28 AM | 2021-06-01 1283
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقع عالمي ينشر السيرة الذاتية للإمام السيستاني ويشيد بمواقفه الوطنية والإنسانية

نشر موقع "وورلد ريليجس نيوز" العالمي المتخصص بشؤون الأديان والطوائف، مقالاً مفصّلاً عن حياة ومواقف المرجع الديني الأعلى في العراق، سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظلّه الوارف".

وقال الموقع في مقاله المعنوّن بـ "السيرة الذاتية: آية الله السيد علي الحسيني السيستاني"، إن "هذا العمل يعدّ الثاني من نوعه في سلسلة مقالات عن كبار القادة الدينيين في عصرنا الحالي"، مؤكداً إن "الهدف الذي سعى اليه البابا فرنسيس مؤخراً في رحلته (التاريخية) إلى العراق، مسقط رأس الجد الأكبر للمسلمين والمسيحيين واليهود، نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، هو تحسين العلاقات مع المسلمين عبر زيارة مدينة النجف الأشرف، ولقاء آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، رجل الدين المؤثر والمعتدل" حسب وصف كاتب المقال "سام فيلد".

وأضاف المقال أنه "إلى جانب التداعيات الدينية الهائلة للإجتماع غير المسبوق بين زعيم الـ 1.2 مليار من الروم الكاثوليك في العالم، والقائد الروحي لملايين الشيعة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، كان هناك سبب آخر جعل زيارة البابا تستحوذ على الخيال الشعبي، ألا وهي شهرة السيستاني البالغ من العمر (90) عاماً بكونه رمز خاص، معروف بأسلوبه المتواضع في الحياة، وتفانيه العميق في التعلم، حيث وُلِد هذا الرمز ونشأ في إيران، إلا أنه عاش لعقود في منزل مستأجر في شارع ضيق الى جوار مرقد الإمام علي (عليه السلام)، أحد أكثر المواقع الشيعية قدسية".

وأشار "فيلد" الى أنه "لدى وصول البابا فرنسيس، والأصغر من السيستاني بست سنوات، في سيارة مرسيدس مضادة للرصاص، وعلى بعد بضعة ياردات من منزل رجل الدين المضيف، حصل الباب على (شرف نادر) وهو وقوف السيستاني لتحيته عند باب غرفته المفروشة بالقليل من الأثاث"، مضيفاً أنه "بغضّ النظر عن تواضع السيستاني، فقد أشارت لفتة إحترام من جانبه في الإستعداد لمساعدة فرانسيس على تحقيق هدف رئيسي له، وهو حماية الأقلية المسيحية في العراق، والتي عانت من إضطهاد شديد في السنوات الأخيرة على أيدي إرهابيي داعش، وهو الإحساس الذي لا يعد غريباً عن السيستاني بصفته شيعياً شهدت طائفته ذات الأغلبية السكانية في العراق، الإضطهاد نفسه تحت سلطة الحكم الإستبدادي لنظام صدام حسين".

وتابع الموقع الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، أنه "على الرغم من الظلم الواقع على شيعة العراق، فإن أحد أعظم إنجازات السيستاني كان منع أبناء طائفته من الانتقام للهجمات التي شنها (المتطرفون السنّة)، والتي ظهرت بشكل خاص في أعقاب إحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة عام 2003"، واصفاً هذا الفعل بـ "مقياس لحكمة السيستاني وفطنة سياسية جعلت الشيعة في بلاده يستجيبون إلى حد كبير لتحذيراته من الوقوع في فخ الصراع الطائفي، فضلاً عن نصحه لأتباعه، بالسعي لإدارة الدولة عبر الوسائل الديمقراطية ، وبالتالي إقامة حكم الأغلبية سلمياً في منطقة تعج بالطغاة والديكتاتوريين".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp