8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
07:19 AM | 2021-04-03 1089
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة هندية: محادثات السيستاني –فرنسيس هي "بلسم للأرواح الجريحة"

أكّدت صحيفة "ميلي كازيت" الهندية إن مدينة "لاكـنـاو" الهندية ذات الأغلبية السكانية الموالية لأهل البيت "عليهم السلام"، كانت ذات يوم تمتلك روابط وثيقة مع مركز الإسلام الشيعي في مدينة النجف الأشرف بالعراق التي زارها بابا الفاتيكان في أوائل شهر آذار الماضي ضمن ما يجب اعتباره من بين ما وصفه بـ "أعـظـم رحـلات الحبـر الأعظـم".

وقالت الصحيفة في مقال للكاتب الشهير "سعيد نقوي"، إنه "لا بد من أن محادثة البابا التي استمرت لـ (50) دقيقة مع أعلى سلطة روحية في الإسلام الشيعي، آية الله السيد علي السيستاني، في منزله المتواضع المستأجر في أحد أزقة النجف، قد أثرت كلاهما"، مشيرةً الى ما ذكره البابا عن السيستاني، بقوله إنه "رجل متواضع وحكيم"، وإن "روحه شعرت بالارتياح خلال ذلك الاجتماع"، وهو ما يعكس فحوى المحادثة حينها، حيث لم يتواجد هناك سوى المترجمين الفوريين.

وبيّن "نقوي" أن "الروابط المذكورة لمدينة (لاكناو) تمتد الى عام 1850، عندما أنشأت مملكة (عوض) ما أصبح يعرف بإسم (بيكويست)، وهو أمانة تبلغ قيمتها ستة ملايين روبية يتم إنفاقها على عمليات صيانة الأضرحة المقدسة في النجف وكربلاء، بالإضافة الى صرف رواتب علماء الدين الهنود"، مشيراً الى أنه "بعد حرب الاستقلال الأولى عام 1857، أدار البريطانيون هذه الأمانة، مما منحهم حينها نفوذاً على سلطة رجال الدين الشيعة من النجف إلى طهران، ولدى وصول نظام صدام الى السلطة في بغداد عام 1979، كان الإلحاد الواضح لهذا النظام غير متساهل مع علاقات الهند مع الطائفة الشيعية، فضلاً عن حقيقة أن عبارة (الله أكبر) لم تُكتب على العلم العراقي إلا بعد عملية عاصفة الصحراء عام 1992".

وتابع كاتب المقال أنه "يتم النظر الى دور آية الله السيستاني وحتى قسم من رجال الدين في مدينة قمّ المقدسة بشكل مختلف، أي كمرشدين روحيين فقط"، متسائلاً حول ما إذا "كان فرنسيس مرتاحاً للقاء السيستاني في هذا الصدد؟ وما إذا كان مصطلح (الإرهاب الإسلامي) المتداول بكثرة في الغرب وخصوصاً في الأوساط السياسية، قد تم تناوله من قبل الزعيميّن الدينيين أثناء محادثتهم، بالنظر الى أن الحملة الصليبية عام 1095 كانت قد شنّها أحد الأسلاف السابقين للبابا وهو (أوربان الثاني)، ناهيك عن أن أول عمل قامت به قوات الإحتلال الأمريكي للعراق، كان تخريب المتحف الوطني، الذي يمثّل مخزناً كبيراً من القطع الأثرية والكتب والمخطوطات لإحدى أعظم الحضارات في العالم".

 

المصدر: اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Whatsapp