8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:38 AM | 2021-04-01 1049
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" عن مدينة كربلاء خلال فترة الإنتفاضة الشعبانية... الجزء الثالث

كشفت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الانسان عن أنه قبيل إندلاع الإنتفاضة الشعبانية في العراق عام 1991، أدى ما أسمته بـ "إرهاب الدولة" الذي إستخدمه نظام صدام، وتشديده الرقابة على الزوار الأجانب، إلى صعوبة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في العراق.

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ حزيران 1992، إن "الانتفاضة وما تلاها من أحداث، قد فتحت الباب على مصراعيه أمام المعلومات المتعلقة بالانتهاكات الماضية من قبل النظام البعثي، وكشفت أن المجتمع الدولي كان قد إستخف بوحشية هذا النظام"، مضيفةً أن "الإرث المكتشف لتلك الانتهاكات ساعد أيضاً في تفسير كثافة الانتفاضة والدعم الجماهيري لها".

وتابع التقرير المعنوّن بـ "عذاب لا نهاية له... إنتفاضة 1991 في العراق وما بعدها"، أن          "الكشف عن الإنتهاكات المذكورة قد بدأ منذ الأيام الأولى للثورة وإستمر منذ ذلك الحين، وبالتحديد عندما استولى الثوّار على المباني الحكومية، وأطلقوا سراح السجناء السياسيين، وإستولوا على كميات هائلة من الأدلة الوثائقية حول الانتهاكات السابقة"، مشيراً الى أن "فرار المواطنين العراقيين إلى أراضٍ خارج قبضة صدام قد سمح لعدد غير مسبوق منهم بالتحدث علناً عن تلك الإنتهاكات".

وأضافت المنظمة الحقوقية الدولية أنه "في وقت، بدأ العاملون في مجال حقوق الإنسان، في التدقيق بأكوام الوثائق وأشرطة الفيديو والأدلة المادية التي تم الحصول عليها من الأجهزة الأمنية الصدامية"، مؤكدةً إنه "فيما يخص المواطنين الفارين لجنوبي العراق، فقد كانوا ضحية الفصل القسري لعائلاتهم منذ السنوات الأولى للحرب العراقية -الإيرانية، عندما أقدم نظام البعث على ترحيل عشرات الآلاف من الشيعة إلى إيران بحجة أنهم (من أصول إيرانية)، فيما قام بإعتقال أعداد أخرى وخصوصاً من فئة الشباب، وتعذيبهم لمجرد الإشتباه بنشاطهم المعارض، حيث لا يزال البعض منهم يحمل ندوباً جراء تلك المعاملة".

وأشارت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الى أن "نجاح المنتفضين بفتح سجون صدام، بما فيها السجون التي لم يكشف هذا النظام عن موقعها ووجودها، قد كشف عن ظهور سجناء مشوشين وقذرين كانوا قد قضوا سنوات طويلة في زنازين سرية معتقدين أن سلف صدام حسين، (أحمد حسن البكر)، لا يزال رئيساً للبلاد".

 

 

 

"عذاب لا نهاية له... إنتفاضة 1991 في العراق وما بعدها"

حقوق النشر: حزيران 1992 -من قبل منظمة "هيومان رايتس ووتش"

رقم فهرس بطاقة مكتبة الكونغرس: 92-72351

المعرّف القياسي الدولي للتقرير: 1-56432-069-3

 

المصدر: اضغط هنا

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp