8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
12:51 PM | 2021-05-23 1203
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الهدم الوهابي الجائر لمقبرة البقيع... بداية إنطلاق الفكر الداعشي في العصر الحديث -الجزء الأول

لم يشهد تاريخنا الحديث والمعاصر، هجمة بربرية وحشية ضد التراث ورموزه، كما شهدته مدينة البقيع المقدسة من حملة تطهير قادها جلاوزة الحركة الوهابية المتطرفة في عاميّ 1805 و1926م، مما دفع أغلب المجتمعات الإسلامية في العالم الى إستذكار تاريخ إنطلاق هذه الحملات المشؤومة في الثامن من شوال في كل عام تحت مسمى "يوم الهدم".

وتذكر المصادر التاريخية أن إختيار البقيع كمقبرة للمسلمين كان قراراً من الرسول الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" في السنة الأولى بعد الهجرة، حيث شهدت المدينة المنورة ومنذ ذلك الحين، دفن كبار الصحابة والكثير من المسلمين في هذه المقبرة التي ضمّت في أوقات لاحقة أضرحة مجموعة من أهم الشخصيات في الإسلام كالعباس عم النبي الأكرم، وأربعة من الأئمة المعصومين "عليهم السلام"، تعلوها القباب والمآذن ذات الطراز الإسلامي البديع في البناء.

وكانت الأضرحة والمواقع الدينية والتاريخية في هذه المقبرة ذات أهمية بالغة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم وخصوصاً في أوقات الحج والعمرة وذكرى ولادات ووفيات الأئمة "عليهم السلام"، حيث كان الحجاج والمعتمرين غالباً ما ينهون عباداتهم بالتوجّه الى مدينة رسول الله "صلى الله عليه وآله" لزيارة هذه المقبرة والأضرحة التي تضمّها.

ومع ظهور المدّ الوهابي المستمد من فكر "إبن تيمية" في أرض الحجاز، زعم أتباع هذا الفكر أن بناء أي شيء على قبور المؤمنين أو زيارتها هو ضد مبدأ التوحيد لله "عز وجل"، فأقدموا بالتالي على تدمير جميع المعالم المشابهة في مختلف مناطق الحجاز، ففي عام 1805م، حاصر الوهابيون المدينة المنورة وبعد إستسلامها تحت قوة السلاح، إستولى "سعود بن عبد العزيز" على جميع الممتلكات والكنوز الموجودة في مرقد النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" وأمر بهدم جميع القباب في مقبرة البقيع.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp