8:10:45
كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي
اخبار عامة / الاخبار
01:48 AM | 2021-05-23 726
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأسباب الكامنة خلف معاداة الغرب للإسلام... الجزء الثاني

أكّد كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن ثاني الأسس الرئيسة في نظرة أوروبا والعالم الغربي للإسلام والمسلمين والتي أفضت الى ما نراه اليوم من قطيعة شعوب هذا العالم للإسلام والمسلمين، هي الاعتماد على تراث العصور الوسطى الذي بنته العقلية الصليبية وروجت له الكنيسة.

وذكر الكتاب أن "الحروب الصليبية التي شنتها الكنيسة الكاثوليكية على المسلمين تعتبر نقلة في العلاقات الإسلامية المسيحية، وبالتالي في الكتابات التي نشرها المتولون لأمر الدعاية الكنسية، وذلك لأنّ الكنيسة المسيحية رأت في نهوض وتصاعد تعاليم محمد، عقيدة منافسة حسبما ذكره (فرانشيسكو كيرييلي) في كتابه (محمد والفتوحات الإسلامية)".

ونقل مؤلف الكتاب، سماحة الشيخ "ليث العتابي"، عن الكاتب والمفكر الغربي "غاردنر" بيانه لحقيقة الحروب الصليبية وهدفها الأساس والرئيس، إذ يقول "لقد خاب الصليبيون في انتزاع القدس من أيدي المسلمين ليقيموا دولة مسيحية في قلب العالم الإسلامي، والحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ هذه المدينة بقدر ما كانت لتدمير الإسلام".

ويضيف "العتابي" أنه "من المعلوم أن تراث العصور الوسطى في أوربا بشأن الإسلام هو تراث معادي حيث أقدم على وصف المسلمين بـ (الوحوش) والإسلام بأشنع الأوصاف، والنبي محمد (صلى الله عليه وآله) بصفات لا يمكن لنا أن نذكرها لبشاعتها، والتي ذكرها الأستاذ (عبد الجبار الناجي) في كتابه (التشيّع والإستشراق) بالقول إن (ما ورد من تفسيرات حاقدة في مؤلفات العصور الوسطى قد أثّرت في الفرد الأوربي كثيراً، ثم أتسع الاعتماد عليها في تشويه صورة الإسلام".

ويختتم كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" هذا الباب بالتأكيد على إن "لقد كانت تعاليم (الكنيسة) وعقلية (القرون الوسطى) املحرك الدائم.واألبدي حتى يومنا هذا لكثري من كُتاب أوربا والغرب.

المصدر:- الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2018، ص 29-31.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp