8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
11:22 AM | 2021-04-24 690
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى طُبِع أول كتاب عربي في المطابع الأوروبية؟

أكّد كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن تحديد وقت بداية الطباعة العربية في أوروبا هو في الوقت نفسه تحديد لبداية الطباعة العربية، إذ أن الطباعة بالحروف العربية للكتب العربية، قد بدأ في أوروبا قبل البلاد العربية والإسلامية بأكثر من قرن.

وأشار مؤلف الكتاب سماحة الشيخ "ليث عبد الحسين العتابي"، الى أن "أول مطبعة عربية في أوروبا هي تلك التي أمر بإنشائها الكردينال (فرديناندو دي مدتشي) كبير دوقات (توسكانا)، وكان يرأس هذه المطبعة التي تتخذ من روما مقراً لها، هو شاب إيطالي يدعى (جيوفاني بتستا رايموندي) الذي أقام في المشرق فترةً طويلة"، مضيفاً أنه "إبتداءً من (6 أيلول/سبتمبر 1568 م) اشتغلت المطبعة في جمع وطبع أول إنتاج لها وهو كتاب (القانون) لإبن سينا، ومعه كتاب (النجاة) الذي هو مختصر (الشفاء)، حيث تم إنجاز طبع الكتابيّن في عام (1593 م)".

وتابع "العتابي" بالقول إن "في عام (1592 م)، قامت هذه المطبعة بطباعة كتاب (الكافية) لإبن الحاجب، وكتاب (الأجرومية) لإبن أجروم، وكتاب (نزهة المشتاق في ذكر الأمصار والأقطار والبلدان والجزر والمدائن والآفاق) للشريف الإدريسي، فيما حصلت المطبعة عام (1588 م) من السلطان العثماني مراد الثالث، على إمتياز طبع ونشر كتاب (تحرير أصول اقليدس) لمؤلفه (الخواجة نصير الدين الطوسي)، وقد تم طبع هذا الكتاب في عام (1594م)".

وبيّن كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" أن "هذه المطبعة كانت قد توقفت من عام (1593م) إلى عام (1601 م) حيث أن أرجح ما قيل في تفسير هذا التوقف هو أن طبع هذه الكتب لم يحظ بالقبول لدى الشرقيين لرداءة الحروف وقبحها وما فيها من أغلاط".

 

المصدر:- الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2018، ص 20-21.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp