أورد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، مزيداً من الغيض في فيض ما ورد من كرامات ومعجزات نهر الفرات المبارك، ومنها ما جاء في حديث "صفوان الجمال" من تفضيل الله "عز وجل" لطائفة من الأرضين والمياه، وإختصاصه بأرض كربلاء وماء الفرات على وجه التحديد.
وجاء في كتاب "الدرة البهية في فضل كربلاء وتربتها الزكية" الصادر عن المركز، نقلاً عن رواية لـ "محمد بن مسلم"، قوله "سمعتُ أبا جعفر وجعفر بن محمد (عليهما السلام)، يقولان إن (الله عوّض الحسين من قتله، أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعدّ أيام زائره جائياً وراجعاً من عمره)، فقلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام) إن (هذه الخلال تُنال بالحسين، فماله في نفسه، قال إن (الله ألحقه بالنبي)".
وفي نفس المصدر أيضاً عن كتاب "مصباح الكفعمي"، أن الإمام أبا عبد الله الصادق "عليه السلام" قال ما هذا لفظه، وهو "في تربته الشفاء من كل داء، وهي الدواء الأكبر" حسبما أورده أيضاً "سليم البصري" عن الصادق "عليه السلام".
المصدر:- حسين البراقي النجفي، "الدرة البهية في فضل كربلاء وتربتها الزكية"، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2014، ص 9-10.