8:10:45
عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
06:35 AM | 2021-02-13 531
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاتجاهات الدينية في مناحي الحياة... مدى عدالة الدين في شأن الاختلاف بين الناس في الخلق

ان الدين فضلاً عن الحقائق الثلاث الكبرى التي ينبئ عنها -من وجود الله سبحانه. ورسالته الى الانسان. وبقاء الإنسان بعد هذه الحياة، وهي القضايا الأهم في حياة الإنسان على الإطلاق-يتضمن بطبيعة الحال جملة من التعاليم التي ينصح بها في ضوء تلك الحقائق مع اخذ الشؤون العامة لحياة الانسان بنظر الاعتبار. وحينئذٍ يقع التساؤل عن اتجاه هذه التعاليم، ورؤيتها للجوانب الإنسانية العامة، ومقدار مؤونة مراعاتها او معونتها للإنسان

(المورد الأوّل): الاختلاف في الخلق.

لا شكّ في أنّ انتقاص أيّ إنسان على أساس وصفٍ خُلِقَ عليه أمر مخالف للعدالة؛ إذ لا خيار للإنسان في صفاته التي خُلق عليها عموماً، على أنّ العقل السليم يشهد بأنّ الإنسان. ينبغي أن يقدّر بالنظر إلى سلوكه وسيرته الاختيارية حسب مستواه من المعرفة ودرجته في رعاية القيم الفاضلة، وعليه فإنّ الاختلاف في الخلق حتّى لو كان اختياريّاً بأن استطاع الإنسان من تغيير بعض خلقته ولم يفعل ليس فيه ما يوجب انتقاصه والإعابة عليه.

ولكن هل في ثوابت تعاليم الدين وتوجيهاته ما يخالف هذا الأصل وينافي العدالة؟

وبعبارة أخرى: هل يميّز الدين الناس بعضهم على بعض على أساس التمييز القومي

أو الطبقي أو الجنسي، كما نجد أنّ بعض العقائد تجاهر بوجوه من التمييز، فتقسم الناس إلى أقسام بعضها أفضل من بعض، فتعتبر قوماً أفضل من قوم، وطبقة أفضل من طبقة والرجل أفضل من الأنثى.

 

المصدر / محمد باقر السيستاني، اتجاه الدين في مناحي الحياة، ص 167 – 168.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp