جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي عن أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمحدثين علي بن أبي طالب "عليه السلام" أنه قال "الفرات سيد المياه في الدنيا والآخرة".
وفيه أيضاً عن "حكيم بن جبير الأسدي"، قوله "سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول "إن ملكاً يهبط كل ليلة معه ثلاث مثاقيل مسك من مسك الجنة فيطرحها في الفرات وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركةً منه"، فيما جاء في نفس المصدر عن أبي عبد الله "عليه السلام"، إنه قال "يقطر في الفرات كل يوم قطرة من الجنة".
ونقل المجلسي في البحار عن "عبد الله بن سليمان"، قوله "لما قدم أبو عبد الله (عليه السلام) الكوفة في زمن أبي العباس السفاح فجاء على جسر الكوفة ثم قال لغلامه (إسقني)، فأخذ كوز ملاح فغرف له به، فأسقاه فشرب والماء يسيل من شدقيه على لحيته وثيابه. ثم استزاده فزاده، فحمد الله، ثم قال (نهر ماء ما أعظم بركته، أما أنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة، لضربوا الأخبية على حافتيّه، أما لولا ما يدخله من الخاطئين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا أبرأه الله)".
المصدر:- حسين البراقي النجفي، "الدرة البهية في فضل كربلاء وتربتها الزكية"، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2014، ص 8-9.