جاء في كتاب "تفسير الصراط المستقيم" للعلّامة البروجردي أن الكذب "هو الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه، وهو من جنود الجهل"، كما جاءت حرمة وقطعية الكذب في حكم العقل البشري والأديان السماوية، فيما أن حرمته ثابتة في الشرع الإسلامي بالأدلة الأربع "الكتاب، والإجماع، والسنة، والعقل".
وذكر السيد "عبد الحسين دستغيب" في كتابه "الذنوب الكبيرة" أنه "لا فرق في حرمة الكذب سواء كان باللسان، أو أن يكتب بالقلم، أو أن يفهم بالإشارة، ولا فرق بين أن يكون الكذب الذي يقوله قد قرأه في كتاب ويدعيه لنفسه وبين أن يكون من إختراع نفسه".
وكان مما ذكر أيضاً في قبح هذا الفعل هو أنه من أبشع العيوب، ومصدر الآثام، وداعية الفضيحة والسقوط، ولهذا فقد حرمته الشريعة الإسلامية وتوعدت مرتكبيه في الكتاب والسنة.
المصدر:- تأليف أحد طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، "30 يوماً لترك الكذب"، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 10.