8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
02:31 AM | 2020-09-13 872
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بماذا خاطبت الرّباب رأس الإمام الحسين(ع)؟

 يذكرُ أصحابُ السير أنّه في مثل هذه الأيّام من سنة 61 للهجرة، وبعد أن وصلت سبايا آل محمد من كربلاء الى الكوفة، أنّ عبيد الله بن زياد عامل الطاغية يزيد أمر بأن يُحتجزن في دارٍ خربة جنب المسجد الأعظم.

ومما جاء أيضاً في المصادر التأريخية، إنّ عبيد الله لم يكتفِ بتشفّيه بما حلّ بالإمام الحسين "عليه السلام" وأهل بيته وأصحابه "رضوان الله عليهم أجمعين" في بداية وصولهم الى مجلسه، بل دفعه حقدُه الى تكرار ذلك العمل الشنيع الذي يندى له كلّ جبين، فيأمر ثانيةً بإحضار رأس الإمام الحسين"عليه السلام"، ودعا بهم مرّةً أُخرى فأُدخلوا عليه تتقدّمهم ربيبةُ الوحي وعقيلةُ النبوّة السيّدة زينب "عليها السلام"، وأخذ اللعينُ يعبث به وينكت بين شفتيه الكريمتَيْن بعصا كانت في يدِه.

فلمّا أُدخلوا عليه رأت النّسوةُ رأس الحسين "عليه السلام" بين يدَيه والأنوار الإلهيّة تتصاعد من أساريره إلى عنان السّماء، فلم تتمالك الرباب زوجةُ الحسين "سلام الله عليه" ووالدة عبد الله الرضيع وسكينة "عليهما السلام" نفسها، حيث قامت من بين الناس وأخذت الرأس المقدّس فقبّلته ووضعته في حجرها، وقد جاء في رواية "تذكرة السبط" أنّها أُتيحت لها فرصةُ الكلام في مجلس اللعين ابن زياد، فأزاحت الستار عن مجريات عاشوراء بخلاصةٍ عجيبة، نظمتها في مرثيّةٍ سُجّلت على صفحات التاريخ وعبّرت فيها عن مشاعرها في قصائد وأبيات نُسبت إليها:

إنَّ الذي كان نوراً يستضاءُ به بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ

سبط النبيّ جزاك اللهُ صالحةً عنّا وجُنّبت خسرانَ الموازينِ

قد كنتَ لي جبلاً صعباً ألوذُ به وكنتَ تصحبنا بالرحم والدِّينِ

مَنْ لليتامى ومَنْ للسائلينَ ومَنْ يُعنى ويأوي إليهِ كلُّ مسكينِ

والله لا أبتغي صهراً بصهرِكُمُ حتّى أغَيَّبَ بين الماءِ والطينِ

 

المصدر:  https://ar.abna24.com/news//%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A8-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D9%86%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%8F%D8%B3%D8%AA%D8%B6_1068814.html

Facebook Facebook Twitter Whatsapp