8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
01:34 AM | 2020-09-13 512
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاتجاهات الدينية في مناحي الحياة (الإنباء عن وجود الله في الإلهام)

 أن الدين فضلا عن الحقائق الثلاث الكبرى التي ينبئ عنها من وجود الله سبحانه. ورسالته الى الانسان. وبقاء الإنسان بعد هذه الحياة، وهي القضايا الأهم في حياة الإنسان على الإطلاق يتضمن بطبيعة الحال جملة من التعاليم التي ينصح بها في ضوء تلك الحقائق مع اخذ الشؤون العامة لحياة الانسان بنظر الاعتبار. وحينئذ يقع التساؤل عن اتجاه هذه التعاليم، ورؤيتها للجوانب الإنسانية العامة، ومقدار مؤونة مراعاتها أو معونتها للإنسان.

 ما تضمنته الرؤية الدينية من وجود الله سبحانه وعنايته بالإنسان. فإن الإنسان يتطلع إلى وجود كائن أعلى منه، قدير، يملك أزمة الحياة، ويعيش هو في کنف رعايته، وهذا الأمر هو الذي سهل إذعان الإنسان بالدين منذ عمق التاريخ من غير فرق بين الأقوام والملل المتباعدة، كما يتبين ذلك في الدراسات النفسية والاجتماعية والتاريخية، وما جاء فيها من رصد وتحليل لظاهرة الدين في الحياة الإنسانية. لكن تمسك الإنسان بالمشاعر الحسية أدى به في جملة من الحالات إلى الإذعان ببدائل موهومة وخرافية - كالأصنام والكواكب والبشر - وهو أشبه بالطفل الذي لا يجد أمه، فيتمسك بامرأة أخرى على أنها أمه. والحاصل أن هذا البعد من جملة الأبعاد التي رصدت بوضوح في الحياة الإنسانية، ومهما وقع البحث في أساس نشأة الدين في حياة الإنسان - فهل هو رسالة من الخالق، أو هو من صناعة فئة طموحة في توجيه الناس إلى مسار الفضيلة أو أي مسار آخر، أو هو نتيجة التخيلات الطارئة على الإنسان في حالات معينة تطورت حتى صارت عقيدة جمعية بالتلقين والتأثير؟ -فلا اشكال في ان هناك تقبلا واسعا وعميقا من الانسان لهذه الفكرة، وشعورا بالتعلق بالإله والطمأنينة في كنفه

 

المصدر اتجاه الدين في مناحي الحياة، محمد باقر السيستاني، ص62

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp