أن الدين فضلا عن الحقائق الثلاث الكبرى التي ينبئ عنها من وجود الله سبحانه. ورسالته الى الانسان. وبقاء الإنسان بعد هذه الحياة، وهي القضايا الأهم في حياة الإنسان على الإطلاق يتضمن بطبيعة الحال جملة من التعاليم التي ينصح بها في ضوء تلك الحقائق مع اخذ الشؤون العامة لحياة الانسان بنظر الاعتبار. وحينئذ يقع التساؤل عن اتجاه هذه التعاليم، ورؤيتها للجوانب الإنسانية العامة، ومقدار مؤونة مراعاتها أو معونتها للإنسان.
ان هناك طروحا أخرى متحملة في العلاقة الرابطة بين الدين والعلم غير ما ذكرناه من تكامل العلم والدين -قد سبق ذكرها اجمالا وينبغي الوقوف عندها بعض الشيء لتقييمها
المصدر/ اتجاه الدين في مناحي الحياة، محمد باقر السيستاني، ص48