8:10:45
روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب"
اخبار عامة / الاخبار
09:19 AM | 2019-01-04 885
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس

لقد جاء الأنبياء والمرسلون ليرشدوا البشر إلى طريق بناء النفس وتزكيتها وتطهير النفوس الإنسانية من الرذائل والأخلاق السيئة والصفات البذيئة، وتعصمهم الفضائل ومكارم الأخلاق، وارشادهم الى طريق الصلاح والكمال لنيل مقام القرب الإلهي.

والوجه في اعتبار تزكية النفس جهاداً، وجعلها أكبر من جهاد الأعداء- مع ما فيه من تعريض النفس للتهلكة، وهي أعز الأشياء لدى الإنسان- أن التزكية لا تتأتى بدون جهد جهيد وسعي حثيث وعمل دؤوب، ورب إنسان تكون مخاطراته بنفسه إذا أثيرت أسهل عليه من انتظار بحق وسكوت بحكمة وصبر في أناة لما يتجرعه حينئذ من غصص ويشعر به من مرارة ويعانيه من كبت.

ولذلك ورد ما يفيد أن مَن مات على فراشه عارفاً بالله وبحق رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) -وهو مستعد للتضحية بنفسه في سبيلها- يعطى ثواب القائم المستشهد في سبيل الله، وان لم يضرب بسيف ولا قاتل بسلاح، وفي مثله ينطبق ما ورد في الأثر من أن نية المؤمن خير من عمله.

كما أن المجاهد في الحرب مقاتلٌ لغيره، وشاهدٌ لنفسه في قبال خصمه، والمجاهد لنفسه كأنما يقاتل ببعضه بعضاً، وهو في ذلك شهيد على نفسه بالحق، وقتال المرء لنفسه وشهادته عليها أشق من قتاله لغيره وشهادته عليه، إذ لا يتمثل عدوه أمام عينه فيأخذ حذره منه، بل ينفذ الى داخله متنكراً من بين جوانحه في صورة محببة له، ويتترس وراء رغباته وميوله.

ثم إن جهاد العدو إنما يكون في أيام معدودة، وجهاد النفس يحتاج الى مرابطة دائمة، لأن النفس عرضة للانحراف في كل حين، فلا يتأتى الاستمرار عليه إلا بمزبد من العزم والبصيرة والثبات.

...............................................

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص10- 11.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-07-03 3271
تهنئة
2015-07-03 3271