8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
06:40 AM | 2018-12-25 1066
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فلسفة التعطيل في العطل

إنّ كل الدول المنتجة تحاول السعي الحثيث للعمل ليلاً ونهاراً من اجل اللحاق بالركب العالمي وتحقيق التنمية.. فكيف إذا كان البلد متأخراً عن بقية دول العالم بسبب الحروب والمشكلات السياسية والاقتصادية والفساد، وما شابه ذلك!! فمثل هذه الدولة ينبغي عليها أن تلغي العطل من قاموسها - مؤقتاً - ريثما تحقق شيئاً من التنمية!!!

لكن العراق، وخلافاً لدول العالم اجمع، يسعى للإكثار من العطل سنةً بعد أخرى، حتى باتت مجالس المحافظات تتسابق فيما بينها أُيّها يسبق الآخر في اعلان العطلة، فترك معظم هذه المجالس الاختصاص الأصيل المتمثل بتقديم الخدمات وتسريع التنمية والرقابة، وأصبح متخصصاً بمنح العطل!!!!

وهكذا على المستوى المركزي، يتسابق البرلمان مع الحكومة منذ عام (2003م) لأخذ زمام المبادرة واقتراح مناسبةٍ ما لإعلانها عطلةً!!!

إذا كان مسيحيو العراق يحتفلون في ال (25 و26) من هذا الشهر بأعياد الميلاد، فإنّ ذلك لم ولن يكون سبباً منطقياً مقبولاً لإعلان العطلة يوم (25) على مستوى الدولة، بل ينبغي أن تكون خاصةً بالمسيحيين فقط، وذلك لسببين:

1- لقد دأب العرف في العراق على منح المسيحيين عطلةً خاصةً بهم، دون سائر العراقيين، ليسهموا في أعيادهم - الخاصة بهم -..

وهنا لا بد من التمييز بين العطل الوطنية العامة لكل المواطنين، والأعياد الخاصة ببعض الفئات والأقليات المحترمة.. وعلى هذا يمكن أن نسأل، هل سنقوم بإعلان العطلة الوطنية في أعياد الصابئة والشبك والايزدية ...الخ، فإن لم نفعل ذلك كما فعلناه مع المسيحيين، فسيتعارض ذلك مع حقوق المواطنة القائمة على التساوي في الحقوق والواجبات..

2- ليس كل المسيحيين في العراق يحتفلون في يومي (25 و26)؛ وذلك لأن المسيحيين في العراق ليسوا طائفةً واحدةً، بل هم طوائف متعددةٌ!!! وإنّ بعض هذه الطوائف تكون أعيادها في شهر كانون الثاني وليس الأول!! فهل سنعلن عطلةً أخرى لأولئك!!!

متى نغادر عقلية الخمول في العمل، ونسعى لتدريب أنفسنا والمجتمع على العمل الدؤوب، لتنمية بلدنا وخدمة شعبنا، وليس تعطيل قدراته.. لا ادعوا كي نكون كاليابان التي تعمل ليلاً ونهاراً، ولكن لا اقل فلنكن كبقية الشعوب التي تروم تحقيق النهضة لا النومة!!!!

Facebook Facebook Twitter Whatsapp