8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:09 AM | 2019-05-09 1153
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبيات صادحة تكشف عن شاعر كربلائي عريق أغفله التاريخ

من بين كبار أدباء ومفكري مدينة كربلاء المقدسة الذين أغفلهم التاريخ هو الشيخ الشاعر "إبراهيم بن محمد حسن بن جاسم النصار" المنحدر من قبيلة زيد الشهيرة في مدينة الناصرية الغرّاء.

وقد عزى المؤرخون قلة ما نشر عن شاعرنا الكبير، الى إنطوائه الشديد وعزلته عن الناس، مما تسبب ببقاء اسمه وشعره مجهولين للعامة، حيث ذكر بعضهم أن "النصار" المولود في مدينة كربلاء المقدسة سنة (1929م) هو من عائلة عريقة نزحت من لواء الناصرية –المنتفك سابقاً- مطلع القرن الثالث عشر الهجري، وأخذ تحصيله العلمي الأولي حينها عن طريق المدارس الرسمية في المدينة، إلا أنه آثر الإنخراط في سلك رجال الدين فدرس اللغة على يد الشيخ "علي فليح"، والفقه على يد الشيخ "علي الإحسائي"، والمنطق على يد الشيخ "جعفر العتابي" قبل أن يهاجر الى النجف الأشرف ليكمل دراسته في مدرسة  الإمام "كاشف الغطاء" ومنها الى العاصمة بغداد (1).

احتلَّ شعر الشيخ "النصار" موقع الصدارة في أسلوب الأغراض الشعرية، نظراً لإسلوبه القدير في اقتناص ما تلتقطه عيناه من رؤى ومشاهد حسّية، فاتسمت قصائده بالإبانة والوضوح والبعد عن التكلّف وهو ما ظهر جليّاً في ديوانه المطبوع بعد فترة طويلة من وفاته "رحمه الله".

المصدر

(1) البيوتات الأدبية في كربلاء: لمؤلفه موسى أبراهيم الكرباسي، ص573.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp