ذكرت الكثير من المصادر والأخبار ما لأرض كربلاء من قدسية عند رب العزة والجلال الى درجة عدم القدرة على الإحاطة بجميعها لكثرتها.
وكان من بين ما ذكر في هذا المجال ما أورده الشيخ الصدوق بن بابويه "رحمه الله"، بالقول ما لفظه: "قال علي بن الحسين (ع): إتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين الف عام"، وفي رواية أخرى: "إذا بدّل الله الأرضين رفعها، كما هي برمتها (أو كما هي بتربتها نورانية صافية)، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة، وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون".
وذكر هذا الخبر أيضاً في كتاب بحار الأنوار، وفي نفس الرحمن وغيرها، فيما ذكرت أحاديث بمعاني مشابهة في عدد من امهات الكتب كالكامل، وأنوار الهداية، وفي كامل الزيارات (1).
____________
المصادر:
(1) الدرة البهيّة في فضل كربلاء وتربتها الزكية: لمؤلفه حسين البراقي النجفي، ص 8.