8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:52 AM | 2019-03-06 1458
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مدرسة حسن خان الدينية في كربلاء

هي إحدى أعظم المؤسسات الدينية في مدينة كربلاء المقدسة على الإطلاق، وكانت قد شيدت على يد قائد الجيش الإيراني آنذاك السردار "حسن خان ساري أصلان" بعد سفره الى العراق وإستيطانه في كربلاء بجوار المرقد المقدس للإمام الحسين "عليه السلام" على أثر خلاف نشب بينه وبين ولي عهد المملكة القاجارية الشاهزاده "عباس ميرزا القاجاري" سنة 1244هـ.

ولدى إكتمال عمليات التشييد والتطوير للمدرسة سنة 1245 هـ ، تمت تسمية المدرسة بإسمه "مدرسة حسن خان" وأصبحت محط رحال أفواج الطلبة القادمين من مختلف الأقطار العربية والإسلامية لطلب العلم، حيث قام السردار بإنفاق الأموال الطائلة على الطلبة الفقراء والمعوزين من مرتادي هذه المدرسة وفق نظام رواتب شهري يتلقى إيراداته من موقوفات المدرسة.

ورغم توالي السنين ووقوع العراق تحت طائلة الإحتلال البريطاني، إلا أن هذه المدرسة لم تمس بسوء، بل أنها خضعت لمراحل تطوير وتجديد، خصوصاً وأن من كان يتصدر المشهد التدريسي فيها هم من أساطين العلم وجهابذة الفكر والمجتهدين الأعلام أمثال الشيخ شريف العلماء، وآغا بزرك الشهرستاني، والمولى الدربندي، والعلامة الأردكاني، والشيخ إسماعيل اليزدي الحائري وغيرهم الكثير.

يذكر أن هذه المؤسسة العلمية والدينية العريقة كانت قد تعرّضت الى الهدم بعد الإنتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991، لتقوم بعدها دائرة الأوقاف بتحويلها الى عمارة تجارية عن طريق نظام المساطحة.

المصدر: كتاب "مدينة الحسين": للمؤلف "محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة"، الجزء الرابع ص13.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp