8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:24 AM | 2019-02-21 1250
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

زيارة الرحالة الألماني (كارستون نيبور) لمدينة كربلاء

الرحالة الالماني (كارستون نيبور) هو مكتشف وعالم الخرائط، إضافة الى انه رحالة بارع طاف العديد من دول العالم ومنها مدينة كربلاء المقدسة.

كان مولعاً بزيارة دول العالم وخاصة الجزيرة العربية للمغامرة والاطلاع على الحضارة الإسلامية الامر الذي دعاه الى ان يتعلم اللغة العربية بطلاقة الشيء الذي ساهم في نجاح رحلته.

زار كارستون مدينة كربلاء في (27/ كانون الأول سنة 1765م)، وبعد مغادرته المدينة كتب عنها ما يأتي:

((وعند شروعي السفر الى مشهد الحسين، هذه المدينة المشهورة لدى المسلمين باسم (كربلاء) والتي تقع على مسافة السبع ساعات من مدينة الحلة باتجاه الشمال الغربي، إذ يشاهد على طول هذا الطريق قرية تسمى (الطهمازيه) وهي قرية كبيرة يكثر فيها بساتين النخيل، إذ لم تكن منطقة كربلاء مأهولة بعد، وعندما فقد الحسين (عليه السلام) والكثير من أقاربه حياتهم هناك، اخذت هذه المدينة بالأعمار والبناء، وبعدما حضرَ الماء اليها من الفرات، اخذت المدينة بتوسعة اشجار النخيل.، واما المدينة فأنها أوسع من مشهد الإمام علي (عليه السلام)، كما ان عدد سكانها اكثر منها ايضاً الا ان بيوتها ليست متينه نسبياً ومعظمها مشيدة بالطابوق فقط غير المفخور، وهناك خمسة أبواب بسور المدينة، ولكن السور هو الاخر مشيد باللبن والطابوق المجفف في الشمس، وهناك جامع كبير في داخله مسجد يسمى بمذبح الحسين، وقد شيد هذا المسجد في عين المكان الذي داست فيه الخيول على حفيد محمد (صل الله عليه وآله وسلم) الذي دفن فيه، ولم اتجاسر بالدخول الى صحنه في وضع النهار، وقد قمت انا ورفيقي بزيارته ليلاً فكان مضيئاً.

تحيط بالمشهد المقدس نوافذ زجاجية ملونة شكلت منظراً غريباً اذ لم اشاهد مثلها، حيث الإمام الحسين (عليه السلام) مدفون تحتها، وتحيط بها أربع منارات صغيرة، وعلى مسافة ابعد منها من الخلف تكون قبة أخرى أوسع منها عرضاً بكثير ولكنها ليست عالية، وهناك ساحة كبيرة وخالية محاطة من أطرافها الأربعة بمساكن العلماء والدراويش.

هذا ما قاله الرحالة الألماني (كارستون نيبور) عن رحلته الى مدينة كربلاء المقدسة التي رمزها الإمام الحسين (عليه السلام) وانصاره الميامين (سلام الله عليهم اجمعين).

المصدر: كربلاء والرحالة الذين زاروها، سعيد رشيد زميزم، ص33- 34.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp