8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:48 PM | 2024-01-04 547
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكشيدة في التراث الكربلائي

جاءت الكشيدة للعرب بعد استخدام الدولة العثمانية لها، لذا تعد من أصول عثمانية وانتشرت في بقاع الأرض ومنها في مدينة كربلاء المقدسة، وأصبح بعض الكربلائيين محترفين في صناعتها و اشتهروا بهذه الحرفة، وذلك بسبب ارتداء خدام العتبتين المقدستين لها، حين يضعونها على رؤوسهم ليتميزوا بها عن غيرهم، وكذلك عدد من أعلام ووجهاء المدينة لأن من يعتمرها تضيف له الهيبة والوجاهة. 
وقد أصبحت الكشيدة صفة أهالي كربلاء المقدسة، وهي تشبه الطربوش المصري ولكن تُلف حولها قطعة قماش خضراء اللون أو صفراء مرقطة أو بيضاء وبطول ذراع وربع وتثبت بالدبابيس، وقد امتاز مرتدي اللون الأخضر منها بكونهم من السادة الأشراف الذين يرجع نسبهم إلى أهل البيت (عليهم السلام)، وذكر أحد المؤرخين أن في عام 773 هـ أمر الملك أشرف شعبان بن حسين ملك مصر بوضع العمامة أو الكشيدة الخضراء للسادة الأشراف تمييزاً لهم عن شعار بني العباس الذين كان لباسهم السواد وشعار اليهود الذين كان لباسهم الأصفر. 
وأما الكشيدة التي تلف بقطعة قماش صفراء مرقطة يعتمرها الرجال الذين لا يعود نسبهم إلى آل البيت (عليهم السلام) ويسمون بالعوام. والكشيدة التي تلف عليها قطعة قماش بيضاء فهي لعلماء الأزهر وفي كربلاء لبعض بيوت كربلاء. 
وقد اشتهر عدد من الكربلائيين بهذه الحرفة، ومنهم المرحوم السيد وهاب السيد نعمة آل نصر الله والسيد هاشم نوري آل طعمة والمرحوم علي كمونة والمرحوم الحاج أمين الخرازي. 
المصادر:
1-صاحب الشريفي ،كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي، ص331.
2- جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج ،11 ص 120.
3- الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء المقدسة وأبعادها التنموية، ص101.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة