8:10:45
كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
06:48 AM | 2024-01-04 1547
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكشيدة في التراث الكربلائي

جاءت الكشيدة للعرب بعد استخدام الدولة العثمانية لها، لذا تعد من أصول عثمانية وانتشرت في بقاع الأرض ومنها في مدينة كربلاء المقدسة، وأصبح بعض الكربلائيين محترفين في صناعتها و اشتهروا بهذه الحرفة، وذلك بسبب ارتداء خدام العتبتين المقدستين لها، حين يضعونها على رؤوسهم ليتميزوا بها عن غيرهم، وكذلك عدد من أعلام ووجهاء المدينة لأن من يعتمرها تضيف له الهيبة والوجاهة. 
وقد أصبحت الكشيدة صفة أهالي كربلاء المقدسة، وهي تشبه الطربوش المصري ولكن تُلف حولها قطعة قماش خضراء اللون أو صفراء مرقطة أو بيضاء وبطول ذراع وربع وتثبت بالدبابيس، وقد امتاز مرتدي اللون الأخضر منها بكونهم من السادة الأشراف الذين يرجع نسبهم إلى أهل البيت (عليهم السلام)، وذكر أحد المؤرخين أن في عام 773 هـ أمر الملك أشرف شعبان بن حسين ملك مصر بوضع العمامة أو الكشيدة الخضراء للسادة الأشراف تمييزاً لهم عن شعار بني العباس الذين كان لباسهم السواد وشعار اليهود الذين كان لباسهم الأصفر. 
وأما الكشيدة التي تلف بقطعة قماش صفراء مرقطة يعتمرها الرجال الذين لا يعود نسبهم إلى آل البيت (عليهم السلام) ويسمون بالعوام. والكشيدة التي تلف عليها قطعة قماش بيضاء فهي لعلماء الأزهر وفي كربلاء لبعض بيوت كربلاء. 
وقد اشتهر عدد من الكربلائيين بهذه الحرفة، ومنهم المرحوم السيد وهاب السيد نعمة آل نصر الله والسيد هاشم نوري آل طعمة والمرحوم علي كمونة والمرحوم الحاج أمين الخرازي. 
المصادر:
1-صاحب الشريفي ،كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي، ص331.
2- جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ج ،11 ص 120.
3- الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء المقدسة وأبعادها التنموية، ص101.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp