8:10:45
وفد من مؤسسة الشهداء يزور المركز ويعقد ندوة حول جرائم البعث المقبور آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام من رجال ثورة العشرين: السيد حسين الدده مغادرة آخر متصرف عثماني لكربلاء عام 1917 في مثل هذا اليوم تهنئة طاعة الإمام و تحقيق النصر لا رَأيَ لِمَنْ لا يُطاعُ نهج البلاغة – خطبة 27 محمد جواد الدمستاني النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام)
اخبار عامة
09:41 AM | 2025-03-16 113
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام

آمنة بيكم بنت محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، عالمة فقيهة أصولية محققة محدثة متكلمة واعظة جليلة من أهل الورع، قضت حياتها في الوعظ والإرشاد والعبادة والصلاح، وُلدت في كربلاء حوالي سنة 1160 هـ، ونشأت فيها، حيث تلقت المقدمات وفنون الأدب وعلوم العربية على أيدي أعلام أسرتها، تخرجت في الفقه والأصول والحديث على يد والدها الشيخ الوحيد محمد باقر البهبهاني الحائري، الذي توفي سنة 1205 هـ، كما تلقت العلم على يدي أخويها الشيخ محمد علي، الذي توفي سنة 1216 هـ، والشيخ عبد الحسين، الذي توفي سنة 1245 هـ.

عندما بلغت سن الرشد، تزوجت من ابن عمتها السيد علي الطباطبائي الحائري، صاحب الرياض، الذي توفي سنة 1231 هـ،رزقت منه ولدين، السيد محمد المجاهد، الذي توفي سنة 1242 هـ، والسيد مهدي الطباطبائي الحائري، الذي توفي سنة 1250 هـ.

تصدرت للتدريس في الحائر الشريف، حيث كانت النساء يتوافدن إلى مجلسها للتعلم منها، وكان زوجها السيد صاحب الرياض،يأمر النساء بالاقتداء بها والرجوع إليها في أحكام الدين.

لها عدة مؤلفات في الفقه والأصول، منها مبحث الحيض من كتاب رياض المسائل  لزوجها، ورسالة في النفاس، وكتاب الطهارة، بالإضافة إلى ديوان شعر صغير يحتوي على مجموعة من القصائد في مدح ورثاء الأئمة، وخاصة في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام وواقعة الطف الخالدة.

توفيت في كربلاء حوالي سنة 1243 هـ، ودفنت بجوار نجلها السيد محمد المجاهد، في المقبرة الخاصة به المجاورة لمدرسة البقعة في سوق التجار بين الحرمين، كان قبرها مزورا مشهورا، يتبرك به الناس، وعليه قبة عظيمة من القاشاني الأزرق، إلا أنه أزيل ظلما وعدوانا سنة 1400 هـ، في عهد حكومة البعث البائد برئاسة أحمد حسن البكر.

المصدر

مظفر صلاح كامل،احسان خضير عباس،النبلاء من اعيان كربلاء وذكر مالهم من الاثار والمآثر،دار الكفيل،كربلاء،2018،ط1،ج1،ص330

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp