8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:27 PM | 2025-03-11 129
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين

 في أوائل القرن العشرين الميلادي قام عدد من تجار بغداد بتأسيس شركة تتولى نقل المسافرين وحمولاتهم الخفيفة، باستخدام عربات خشبية تسحبها الخيول، وقد استخدم مثل هذه العربات بين مدن كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والحلّة.

 ووفقاً لإحصائية صدرت في عام 1905م فإنّ مجموع العربات التي كانت تسير بين بغداد والمسيب بلغ (26) عربة، وبين المسيب وكربلاء (12) عربة، وبين كربلاء والنجف (9) عربات، وكل عربة واحدة كانت تستوعب (12) راكباً. وكانت أجور النقل في تلك العربات قد حددتها السلطات الحكومية في ولاية بغداد عام 1910م بـ (20) قرشاً للشخص الواحد، وإضافة مبلغ آخر قدره (10) بارات عن كل (15) كغم من المواد أو البضائع التي يستصحبها المسافر معه.

 كما استخدمت أصناف أخرى من الحيوانات كوسائل نقل، فقد ذكر المستشرق التشيكي (موسيل) الذي زار مدينة كربلاء عام 1912م بأنّ الحمير كانت الأكثر استخداماً في نقل الأشخاص بين مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، وكانت أجرة الشخص الواحد المنقول بواسطتها تتراوح بين (15-20) قرشاً، كما استخدمت البغال في نقل المسافرين أيضاً إلى مدينة كربلاء، لا سيما الزائرين الإيرانيين.

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج8، ص 115.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp