8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
06:27 PM | 2025-03-11 184
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين

 في أوائل القرن العشرين الميلادي قام عدد من تجار بغداد بتأسيس شركة تتولى نقل المسافرين وحمولاتهم الخفيفة، باستخدام عربات خشبية تسحبها الخيول، وقد استخدم مثل هذه العربات بين مدن كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والحلّة.

 ووفقاً لإحصائية صدرت في عام 1905م فإنّ مجموع العربات التي كانت تسير بين بغداد والمسيب بلغ (26) عربة، وبين المسيب وكربلاء (12) عربة، وبين كربلاء والنجف (9) عربات، وكل عربة واحدة كانت تستوعب (12) راكباً. وكانت أجور النقل في تلك العربات قد حددتها السلطات الحكومية في ولاية بغداد عام 1910م بـ (20) قرشاً للشخص الواحد، وإضافة مبلغ آخر قدره (10) بارات عن كل (15) كغم من المواد أو البضائع التي يستصحبها المسافر معه.

 كما استخدمت أصناف أخرى من الحيوانات كوسائل نقل، فقد ذكر المستشرق التشيكي (موسيل) الذي زار مدينة كربلاء عام 1912م بأنّ الحمير كانت الأكثر استخداماً في نقل الأشخاص بين مدينتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، وكانت أجرة الشخص الواحد المنقول بواسطتها تتراوح بين (15-20) قرشاً، كما استخدمت البغال في نقل المسافرين أيضاً إلى مدينة كربلاء، لا سيما الزائرين الإيرانيين.

المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج8، ص 115.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp