توثّق موسوعة كربلاء الحضارية، الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث-والتي تعد اكبر موسوعة علمية تاريخية شاملة لمدينة كربلاء المقدسة-، إحدى الوثائق العثمانية الصادرة عن وزارة الداخلية بتاريخ 19 آذار 1917م (25 جمادى الأولى 1335هـ)، والتي تحمل تصنيف أوراق الشفرة، وهي مراسلة رسمية موجهة إلى قائد الجيش العثماني السادس في بغداد، (خليل باشا)، بشأن مغادرة متصرف لواء كربلاء، (أسعد رؤوف بك)، وقائممقام الحلة باتجاه متصرفية دير الزور.
الجدير بالذكر ان أسعد رؤوف بك كان آخر متصرف عثماني لكربلاء،وبعد خروجه كربلاء في 15 آذار 1917م، أُديرت المدينة من قبل هيئة محلية ائتلافية من بينهم محمد علي كمونة والشيخ عبد الرحمن العواد وعبد الوهاب عبد الرزاق آل طعمة والحاج علوان الوزني وعبد الستار الجلبي، إلا أن حكمها لم يستمر لأكثر من خمسة أشهر بسبب نشوب نزاع قبلي بين آل عواد وآل كمونة، ما دفع السلطات البريطانية إلى التدخل، حيث قامت في 15 أيلول 1917م بتعيين (ميجر يولي) معاونا للحاكم السياسي في كربلاء، مسحبةً الإدارة من (الشيخ فخري كمونة)، الذي كان يمثلهم آنذاك(1).
ترجمة الوثيقة(2) :
تصنيف الوثيقة وزارة الداخلية/ أوراق الشفرة.
جهة الإصدار : الباب العالي وزارة الداخلية.
العدد: -.
التاريخ : ۱۹ مارت ۱۳۳۳ ر. م.
٢٥ جمادي الأولى ١٣٣٥ هـ.
۱۹ آذار ۱۹۱۷م.
عنوان الوثيقة : خروج متصرف لواء كربلاء من اللواء عام ١٩١٧م.
محتوى الوثيقة: الوثيقة هي شفرة أرسلت من وزارة الداخلية إلى قائد الجيش العثماني السادس في ولاية بغداد خليل باشا، بخصوص تحرك وتوجه كل من متصرف لواء كربلاء اسعد رؤوف بك، وكذلك قائممقام الحلة نحو متصرفية دير الزور.
توقيع
وزير الداخلية
المصدر
(1) محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة،مدينة الحسين،من اصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث،2016،ط1،ج7،ص58
(2) موسوعة كربلاء الحضارية ،تأليف وإصدار مركز كربلاء للدراسات والبحوث، دار الوارث،2019،ط1،ج14،ص223