8:10:45
وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة
اخبار عامة
08:36 AM | 2025-03-01 110
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قبور التل: إحدى المستكشفات الأثرية الكربلائية في كهوف الطار

 لم تخل المنطقة المحيطة بكهوف الطار -غربي كربلاء- والقريبة منها من آثار استيطان الإنسان فيها، إذ عاش إنسان العراق الأول حيناً من الزمن متجولاً في بادية الرطبة، والأقسام الغربية الأخرى من وسط العراق وجنوبه، تحديداً في منطقتي الرزازة والأخيضر وأريدو، وتم العثور على العديد من الآلات والأدوات الحجرية في غرب محافظة كربلاء، قرب الرزازة والأخيضر، ممّا يدل على أنّ منطقة الطار القريبة من الرزازة والأخيضر كانت مسكونة من قبل الإنسان، ويوجد فيها مقومات الحياة البسيطة من مأكل ومشرب للإنسان البدائي، اذا استبعدنا احتمالية انجراف تلك الأدوات الحجرية من أماكن أخرى عن طريق السيول والأمطار.
 وتعدّ قبور التل إحدى أهم المكتشفات الأثرية التي عثرت عليها البعثة اليابانية المكلّفة بالتنقيب في كهوف الطار. ويرى المنقب الآثاري الياباني (هديو فوجي) استمرار استعمال هذه التل في أوقات متعاقبة من الزمن، بعد وقت حفره الأصلي، إلّا أنّه لم يتمكن من تحديد من ومتى ولماذا استخدم هذا التل بكهوفه الطبيعية والمفتعلة، وعلى الرغم من قلة الاكتشافات الأثرية، التي تعود في أوقاتها إلى زمن الحفر الأولي أو الابتدائي للتل، إلّا أنّه عثر على عدد من القبور فيه تحت الأحجار المكسرة، واستناداً الى نتائج الفحص بواسطة الكاربون ١٤ تبين أنّ وقتها يعود الى المدة الممتدة ما بين القرن الثالث (ق.م) والقرن الثالث الميلادي، احتوت هذه القبور على هياكل و ٤٠٠٠ قطعة من حتات المنسوجات، منها ما صنع من الجلد أو الأسل.
 وجدت قبور التل على ثلاث طرق مختلفة، منها عظام لفت بواسطة قماش ووضعت على بساط من الأسل، ممتد على صخور مكسرة. ومنها عظام لفت بواسطة قماش كان قد وضع على منسوج أو قماش من الوبر، وامتد أيضاً على صخور مهشمة ومكسرة. وآخر نوع كان عظاماً ملفوفة بقماش وموضوعة على قماش من الوبر، وعلى حصيرة من الأسل، وامتدت كذلك على صخور مكسرة، ومن المحتمل أّن الجلود استخدمت أحياناً لتغطية العظام، والأقمشة والحصران المصنوعة من الأسل، ومنسوجات أو أقمشة الوبر.
المصدر: مركز كربلاء للدراسات والبحوث، موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ القديم، ج1، ص 113.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp