8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
01:39 AM | 2022-07-28 1696
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الألبانيون .. شعراء أوفياء في كربلاء !

شكلت واقعة كربلاء وتجلياتها أثراً بارزاً وعلامة فارقة في الأدب الألباني والوجدان الشعبي فيها حتى أن الشعائر الحسينية في محرم وصفر تطغى على هذه الأرض وتقام مراسيم الحداد ببكاء صامت تعبيراً عن ملازمة الحزن على الإمام الحسين (عليه السلام) بالامتناع عن الماء استذكاراً لشهداء كربلاء الذين استشهدوا وهم عطاشى ويعتبر الألبانيون ذلك من أهم وسائل التعبير عن الحزن العميق.

ارتبط الشعراء الألبان الشيعة بأواصر روحية عميقة مع كربلاء حيث شكلت لديهم أسمى معاني التضحية والفداء من أجل الدين فهاموا بشخصية سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) وكانت عاشوراء هي منبع إلهامهم فاغترفوا منها الصور الشعرية المعبرة عن مدى انصهارهم وإجلالهم وحزنهم لذلك اليوم ومن بين هؤلاء الشعراء الشاعر عبد المؤمن الالباني و جاء إلى كربلاء (منتصف القرن السادس عشر) وأقام في خيمة قرب الحضرة الحسينية المقدسة وكان يخدم في الضريح الطاهر وصادف وجوده في كربلاء زيارة السلطان العثماني سليمان القانوني إلى كربلاء وذلك عام (1553م) فطلب من السلطان إيصال الماء إلى كربلاء وبعد اللقاء توجه إلى الفرات وهو يبكي ويقول:‏

 

يا فرات

 

أنا أعرفُ أنّكَ تخجلُ من الذهابِ إلى حضرةِ الإمامِ الحسين،

 

لأنّه لم يُكتب له حينئذٍ أن يروي عطشَه منك.

 

الآن .. لا تخجل،

 

فالحسينُ يريدُ المياهَ ليشربَ الشعبُ منها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp