8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
01:39 AM | 2022-07-28 1810
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الألبانيون .. شعراء أوفياء في كربلاء !

شكلت واقعة كربلاء وتجلياتها أثراً بارزاً وعلامة فارقة في الأدب الألباني والوجدان الشعبي فيها حتى أن الشعائر الحسينية في محرم وصفر تطغى على هذه الأرض وتقام مراسيم الحداد ببكاء صامت تعبيراً عن ملازمة الحزن على الإمام الحسين (عليه السلام) بالامتناع عن الماء استذكاراً لشهداء كربلاء الذين استشهدوا وهم عطاشى ويعتبر الألبانيون ذلك من أهم وسائل التعبير عن الحزن العميق.

ارتبط الشعراء الألبان الشيعة بأواصر روحية عميقة مع كربلاء حيث شكلت لديهم أسمى معاني التضحية والفداء من أجل الدين فهاموا بشخصية سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) وكانت عاشوراء هي منبع إلهامهم فاغترفوا منها الصور الشعرية المعبرة عن مدى انصهارهم وإجلالهم وحزنهم لذلك اليوم ومن بين هؤلاء الشعراء الشاعر عبد المؤمن الالباني و جاء إلى كربلاء (منتصف القرن السادس عشر) وأقام في خيمة قرب الحضرة الحسينية المقدسة وكان يخدم في الضريح الطاهر وصادف وجوده في كربلاء زيارة السلطان العثماني سليمان القانوني إلى كربلاء وذلك عام (1553م) فطلب من السلطان إيصال الماء إلى كربلاء وبعد اللقاء توجه إلى الفرات وهو يبكي ويقول:‏

 

يا فرات

 

أنا أعرفُ أنّكَ تخجلُ من الذهابِ إلى حضرةِ الإمامِ الحسين،

 

لأنّه لم يُكتب له حينئذٍ أن يروي عطشَه منك.

 

الآن .. لا تخجل،

 

فالحسينُ يريدُ المياهَ ليشربَ الشعبُ منها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp