8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام) وفد من المركز في ضيافة المرجع الديني الكبير الشيخ جعفر السبحاني جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية لمؤتمر الأربعين الثامن مسابقة علمية
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
11:22 AM | 2022-07-25 1657
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الروضة الحسينية .. تاريخ بناءها وعمرانها

عندما قصد الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)، العراق سنة 61 هـ مع أهله وأصحابه الغر الميامين، لم يكن في كربلاء أثر للعمران إلى أن استشهد الحسين (عليه السلام) ودفن في الحائر المقدس.

وذكر ابن قولويه، إن " لا يعرف من الذين دفنوا الحسين (عليه السلام) وأقاموا لقبره رسما ونصبوا له علامة وبناء وفي عهد بني أمية وضعت على قبره المسالح لمنع الزائرين من الوصول إلى قبره المطهر وكان القبر مطوقا بمخافر تتولى مهمة الحراسة وفي الزمن العباسي ضيق الرشيد على زائري القبر وقطع السدرة التي كان يستدل بها الزوار إلى قبره الشريف وهدم الأبنية التي كانت تحيط بذلك الضريح المقدس"

في فترة عام (247 - 236 هـ) فقد كان القبر الشريف عرضة الى تعرض وتنكيل المتوكل العباسي، اذ أحيط القبر بثلة من الجند لئلا يصل الزائرون إليه، وأمر بهدم القبر وحرث أرضه وأسال الماء عليه، فـحار الماء حول القبر الشريف وفي شوال قتل المتوكل من قبل ابنه الذي عطف على آل طالب، وأحسن إليهم وفرق فيهم الأموال وأعاد القبور في أيامه الى ان خرج الداعيان الحسن ومحمد ابنا زيد بن الحسن فأمر محمد بعمارة المشهدين، مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) ومشهد الإمام الحسين (عليه السلام)، وأمر ببنائهما.

أخذ عمران القبة يتقدم تدريجيا وانطلق الناس يتوافدون إلى القبر والسكن بجواره، وفي مقدمتهم السيد إبراهيم المجاب الضرير الكوفي بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وهو أول علوي وطأة قدماه أرض الحائر الشريف فاستوطنها مع ولده سنة (247هـ).

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة