8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
04:22 AM | 2022-07-25 2075
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الروضة الحسينية .. تاريخ بناءها وعمرانها

عندما قصد الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)، العراق سنة 61 هـ مع أهله وأصحابه الغر الميامين، لم يكن في كربلاء أثر للعمران إلى أن استشهد الحسين (عليه السلام) ودفن في الحائر المقدس.

وذكر ابن قولويه، إن " لا يعرف من الذين دفنوا الحسين (عليه السلام) وأقاموا لقبره رسما ونصبوا له علامة وبناء وفي عهد بني أمية وضعت على قبره المسالح لمنع الزائرين من الوصول إلى قبره المطهر وكان القبر مطوقا بمخافر تتولى مهمة الحراسة وفي الزمن العباسي ضيق الرشيد على زائري القبر وقطع السدرة التي كان يستدل بها الزوار إلى قبره الشريف وهدم الأبنية التي كانت تحيط بذلك الضريح المقدس"

في فترة عام (247 - 236 هـ) فقد كان القبر الشريف عرضة الى تعرض وتنكيل المتوكل العباسي، اذ أحيط القبر بثلة من الجند لئلا يصل الزائرون إليه، وأمر بهدم القبر وحرث أرضه وأسال الماء عليه، فـحار الماء حول القبر الشريف وفي شوال قتل المتوكل من قبل ابنه الذي عطف على آل طالب، وأحسن إليهم وفرق فيهم الأموال وأعاد القبور في أيامه الى ان خرج الداعيان الحسن ومحمد ابنا زيد بن الحسن فأمر محمد بعمارة المشهدين، مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) ومشهد الإمام الحسين (عليه السلام)، وأمر ببنائهما.

أخذ عمران القبة يتقدم تدريجيا وانطلق الناس يتوافدون إلى القبر والسكن بجواره، وفي مقدمتهم السيد إبراهيم المجاب الضرير الكوفي بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وهو أول علوي وطأة قدماه أرض الحائر الشريف فاستوطنها مع ولده سنة (247هـ).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp