في أيلول 1916م عين جلال بك متصرف للواء كربلاء ولم يمكث أكثر من خمسة عشر يوماً، فغادراها، وعين بدله أسعد رؤوف بك متصرفاً في كربلاء وهو اخر متصرف تركي يعين على لواء مدينة كربلاء المقدسة.
بعد احتلال الإنكليز بغداد بتاريخ (11) مارت 1917م ترك "أسعد رؤوف" كربلاء بتاريخ 20جمادى الأولى 1335هـ الموافق لشهر مارت 1917م، وقبل مغادرته كربلاء سلم الإدارة الى شيوخها فتولى "الشيخ محمد علي كمونة" السلطة التشريعية، وتولى الشيخ عبد الرحمن العواد السلطة التنفيذية.
وخلال رجوع العثمانيين الى كربلاء، وخروجهم منها ثانية، أصبحت رئاسة البلدية بعهد السيد عبد الوهاب بن عبد الرزاق بن السيد وهاب آل طعمة، كما عين العثمانيون الحاج علوان الوزني عضواً في مجلس إدارة كربلاء، وعين عبد الستار جلبي عضواً في المجلس البلدي.
المصدر/ مدينة الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج7، ص58.